رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

بدر عياد يكتب: في سباق انتخابات الصحفيين.. ميري وكمال وحكاية شق الثعبان

جريدة الممر

مع اقتراب التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، أيها السادة والسيدات الكرام أعضاء الجمعية العمومية في نقابة الصحفيين، الذين لهم الحق في التصويت في الانتخابات القادمة، لاختيار نقيب وأعضاء مجلس النقابة، سوف أوجه لكم عدة رسائل وكلي أمل في أن يكون عندكم من الوقت فائض ولو قليلا للاطلاع عليها، لقد بلغ الظلم أعلا المستويات وأهينت الأحكام القضائية في عهد المجلس الحالي، الذي تسبب في العديد من الأزمات، أعضاء الجمعية العمومية الكرام أيها الزملاء الأعزاء، لم تستطيعوا رغم قوتكم أن توقفوا هذه المهازل والمهاترات التي حدثت خلال الفترة السابقة.

وجب التنبه فضلا وليس أمرا ، بأن هناك أيادي تعبث بنقابتنا الفاضلة، فانتشر الخراب والكره والحقد وانعدام العدالة والشفافية بين أبناء صاحبة الجلالة وقلعة وحصن الحريات، فغاب الأمل تحت ظلال ليل حالك السواد،  فبكت الصحف وارتعشت أقلام الفرسان، الحرية ذاتها في نقابتنا يا ساده تعرضت للقهر والطغيان والظلم والعدوان، لكنه نأمل فيكم أبناء صاحبة الجلالة أعضاء الجمعية العمومية، أن ينتهي علي يدكم  هذه الأيام السوداء التي مرت علينا، وأن يتم سد شقوق الثعبان، التي تغلغلت داخل كل ركن في أركان صاحبة الجلال.

في صاحبة الجلالة نكتب وقد فاض الكيل بنا لما رأيناه خلال عملنا من عدم وجود درع وسيف يحافظ علينا ويحمي ظهورنا، فانه مهنة البحث عن المتاعب التي تستحق منا أن نبذل لها الكثير، ولكن كيف نحمي كرامتنا المهدرة أثناء تغطية الحدث ونقل المعلومة، بعدما كثر الاعتداء علي أبطال ورجال الصحافة، الذين لعبوا دورا كبيرا في استقرار الوطن والحفاظ علي مقدراته ومؤسساته، بل كانوا بمثابة “سوبر مان ” في أخر 10 سنوات، لما قدموه من بذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن، وصلت إلي التضحية بأرواحهم، وخاصة إبان ثورة يناير و30 يونيو وما شهدته من أحداث ملتهبة وأزمات متتابعة من فيروس كورونا وسقوط العشرات من زملائنا وما نتعرض لها من أزمة اقتصادية طاحنة ، فكانت رسالتهم دائما نشر الوعي والحقيقة ونبذ التطرف ومحاربة أهل الشر في الداخل والخارج.

أن رجال الصحافة وأبنائه من يحملون عضوية نقابة الصحفيين ومن لا يحملون عضويتها ويعملون في صحف نقابية، لا يستحقون أن يعاملوا هكذا، حيث لا يمر يوما أثناء ممارسته لعمله الإ وتجده طرد أو ضرب أو تم إهانته  أثناء تغطيته لحدث ما، أو فصله أو وقف راتبه، أو عدم وجود راتب ، وخاصة العير مقيدين بنقابة الصحفيين، فأصبحنا نعيش ونحي يوميا دون وجود أي رادع أو درع يحمي أبناء صاحبة الجلالة.

عدة مواقف حدثت مؤخرا في نقابتنا الموقرة، جعلتنا جميعا في حيرة وقلق من المستقبل، علي رأسها عدم قبول أحكام القضاء وقيد عدد من الزملاء علي الرغم من عملهم لسنوات طويلة بشهادة الجميع ولهم من الأعمال الكثير، لا يغرنكم المناصب، فرشوان نقيبا اليوم وغدا في القريب لن يكون، فالباقي هو العدل والضمير والحق .

ورغم انشغالي الحالي، الإ أني متابع جيدا لكل ما يحدث داخل نقابتنا الموقرة، فقد حصل عدد من الزملاء مؤخر لن أذكر أسمائهم علي عضوية منتسبين دون أي أحكام قضائية، علي الرغم من التعنت والتعسف من الأخوة الأفاضل أصحاب المناصب الكبيرة  مع الزملاء في القيد الاستئنافي، فلو تكلم واحدا فقط منهم فيما يحدث من تأجيل وتعنت في عدم قبولهم، لن تكفي ساحة نقابتنا الموقرة ولا غيرها لصراخه وألمه الذي نهش أحلامه وأغرقه في اليأس والإحباط .

ومن المواقف أيضا المخجلة والمحزنة التي حدثت مؤخرا،  تؤكد انتشار وتغلل حالة الكره والحقد بين أبناء صاحبة، ان احد الزملاء كبار السن وعنتيل الصحافة المصرية تصادف مروره بجانب أحد الزملاء الجدد صغار السن، ليسالهم عن مؤسستهم التي يعملون به، ليكون وفقا لما قال بأنهم أحرجوا وأصابهم الرعب من هول أسئلته الفذة الجبارة، ليلقي بسيل اتهامه علي المهنية وعلي شروط دخول النقابة، رفقا زميلي العزيز، هؤلاء من يقودون المواقع الالكترونية صحافة المستقبل ويمتلكون من المهارات والفنيات التي ربما معاليك لم تسمع عنها، فليس شرطا أن يشيب شعري وينحني ظهري لكي أكون عضوا بصاحبة الجلالة .

ومن المواقف التي لا استطيع تفسيرها أو توصيفها كما يجب أن تكون، حدوث مشاجرة بين احد الزملاء وبين عامل نظافة داخل نقابة الصحفيين، والسبب غريب ؟ .. ” ارفعي رجلك حضرتك”، لا أعلم من المخطأ فلم احضر الموقف لكي أحكم، ولن انجرف مثل آخرين وأدافع عن عامل النظافة الهمام وكرامته المهدرة، لان هؤلاء من تسببوا في ظهور “المريض العاهة” صاحب واقعة الطرد من كشري التحرير بحثا عن التريند، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الآخرين، أمل في الله سبحانه وتعال أن تتبدل أحوالنا إلي الأفضل وأن يسود بيننا الحب والاحترام والتقدير.

أعلن تأيدي الكامل للأستاذ خالد ميري نقيبا للصحفيين،  هو الأقدر والأمهر والأنسب في الوقت الحالي لقيادة صاحبة الجلالة، ، كما أنني أؤيد الزميل المحترم الخدوم المبدع محمود كامل في عضوية مجلس نقابة الصحفيين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

إن مسئولينا اليوم وضميرنا يلزمنا جميعا محررين تحت التمرين كانوا أو صحفيين منتسبين كانوا أو مشتغلين أي كانت المسميات فالجميع أبناء صاحبة الجلالة ،أن تكاتف ونتعاون من أجل أن تعود نقابتنا لسابق عهدها، وأن ننبذ جميعا الخلاف وندفن الأحقاد والكره، وتعود المحبة والود والصدق وأن تحكمنا الأخلاق والقيم والعدل والمساواة .

مقالات ذات صلة