رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

توربيني جديد يعتدي جنسيا علي طفل مدينة نصر.. والسبب رسالة إباحية ؟ !

جريدة الممر

“تعالالي الشقة اقرالي ترجملي الرسائل”.. بهذه الكلمات بدأ طفل يقطن فن مدينة نصر حديثه عن تعرضه للاعتداء الجسدي بالقوة من قبل عاطل استدرجه داخل شقته لإشباع رغباته القذرة .

وحكي الطفل لجهات التحقيق بأنه لم يتوقع ما حدث له وأنه إصابه حالة من الخوف والهلع بعد الواقعة ، حيث طلب الجاني منه ترجمة أحد الرسايل علي هاتفه المحمول، ليكتشف بأنه رسائل خارجة وألفاظ إباحية تخدش الحياء، وعند رغبته في الانصراف أقنعه الجاني بمكر ودهاء بدخول الشقة لقراءة عداد الكهرباء، ومن ثم تفاجأ بالضرب ينهمر علي جميع أنحاء جسده أفقده الوعي والادراك، ليجد الطفل نفسه وقع في براثن الشيطان الذي أفرغ شهوته القذرة دون أن يراعي حرمة الله أو صغر سن الضحية .

وكان قد أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية، عاطل عن العمل إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بانتهاك جسد طفل بالقوة واستمعت النيابة الي أقوال الطفل الضحية .

وفيما يلي النص الكامل لأقوال طفل مدينة نصر:

س: وما هي كيفية تقابلك بمحل الواقعة؟

ج: هو كان راجع من بره وماسك شنطة فيها حاجات وبعدين بيقولي تعرف تقرالي الرساله دى ووراني

رساله على التليفون كان فيها كلام وحش وترجمتهاله وبعدين طلب مني ان انا ادخل الشقة واقراله العداد

س: وما هي مضمون الرسالة التي قمت بترجمتها ؟

ج: انا ترجمت كلام وحش وحده كانت بتبعتلة وبتقوله تعالى الشقة

س: وهل توجهت بصحبة المتهم إلى محل الواقعة ؟

ج: ايوه

س: وما الذي دعاك الى التوجه بصحبته ؟

ج: علشان هو طلب مني اني ادخل معاه الشقة علشان اقراله العداد.

س: وما الذي حدث فيما بينك وبينه في محل الواقعه؟

ج: هو انا قريت العداد واول ما قريت العداد اداني ورقة فيها حسابات علشان احسبها وفجاه لفيته قفل ترباس الباب واول ما قفل الترباس جه عليا وقعد يضربني بايده في وشي وقالي احنا رجاله زي بعض وكان عايز يقلعني البنطلون وانا رفضت وهو قلع البنطلون واشبع رغباته .

س: وهل استجبت لطلب المتهم ؟

ج: ايوة

وجاء بأمر الإحالة، أن المتهم انتهك جسد طفل بالقوة والتهديد بأن حسر ملابسه، حيث مارس معه علاقة آثمة، واعتدى على مواطن عفته، وكان ذلك حال كون الطفل لم يبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية؛ وذلك لإرضاء رغبته وشهوته ونفسه المريضة، مستغلا براءة الطفل وعدم إدراكه لما يحدث.

مقالات ذات صلة