تعمل كل دول العالم بما يسمى بالعيد القومى لها أو بالأحرى يسمى يوم التاريخ لها، حيث يعتبر هذا اليوم بكتابة عيد الأعياد ويكون لو طابع خاص فى الاحتفال سواء على الصعيد المحلى أو الخارجى من هنا كانت لهذه النوعية من الأعياد طابع خاص او طقوس خاصة تتداولها الأجيال جيل بعد أخر وهنا فى مصرنا.
وفى هذا الشهر تحل علينا ذكرى ثورة الأحرار 23 يوليو هذا اليوم الذى قاده مجموعة من الضباط الأحرار شمروا عن ساعدهم لتحرير البلاد من ظلم الإستبداد والإقطاع.
لقد كانت ثورة 23 يوليو ثورة احرار من جميع الأوجه جيشا وشعبا يدا واحدة ، حيث انضم فيها الشعب إلى جيش الأحرار حيث كان التاريخ يكتب بحروف من نور لإزالة الغمة والعتمة وإحلال النور والضياء إلى البلاد .
هكذا فعلت قيادتنا السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والذى استطاع أن يحرر البلاد من جماعة السر الإرهابية.
ومن حسن الطالع أن يكون فى نفس الشهر الجاري شهر يوليو عيد اخر يحتفل بة الشعب الاماراتى فى يوم 18 يوليو من كل عام أنة يوم عهد الاتحاد، والذى جاء عام 1971 ـ والذى وضع فية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح واحدة من أكثر الدول تقدما وتلاحما فى كل شيء وهو يوم مناسبة وطنية استثنائية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يخلد ذكرى الاجتماع التاريخى الذى جمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واخوانة حكام الإمارات يوم 18 يوليو عام1971 ، حيث تم توقيع وثيقة الاتحاد ومن ثم دستور دولة الإمارات وعن هذة الذكرى يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنة يجب تعريف الأجيال جيل بعد اخر بتضحيات الدولة والعمل على الامتداد لهذه الذكرى.
ويتم رفع العلم الإماراتى فى جميع أنحاء الدولة وكذلك على جميع مبانى مؤسسات الدولة وأبرزها المدارس والجامعات.
من هنا نقول تحيا مصر واعيادها. وتحيا دولة الإمارات العربية المتحدة ودائما وأبدأ تخلد ذكرى 23 يوليو عيد المصريين و18 يوليو يوم العهد الاماراتي .