رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

“خلية قسم المعصرة” فيديو مفبرك واقتحام وهمي..عودة لأساليب الجماعة المحظورة لتفجير الدولة عبر الشاشات

جريدة الممر

تحقيق صحفي وتحليل أمني يكشف خيوط المخطط الإخواني الجديد.. والمواطن هو الهدف الأول
 أسلوب متكرر.. ونسخة محدثة من نفس الكذب
اللواء أشرف عبد العزيز: المعركة تحوّلت من السلاح إلى الشاشة
 الدكتورة إيناس عبد العزيز: هذا ليس “محتوى كاذبًا” بل سلاح نفسي مدروس
كتب/ مروان الشعراني
في تطور خطير يعكس عودة الجماعة الإرهابية لأساليبها المعتادة في صناعة الفوضى وتفخيخ الوعي العام، نفت وزارة الداخلية في بيان رسمي صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو يزعم وقوع اقتحام لقسم شرطة المعصرة، مؤكدة أن الفيديو مفبرك بالكامل، ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد البيان أن الواقعة تأتي ضمن مخطط منظم تقوده اللجان الإلكترونية للجماعة المحظورة، يهدف إلى زعزعة استقرار الدولة، وتشويه صورة الأجهزة الأمنية، وبث الرعب في نفوس المواطنين، مستغلة أدوات الإعلام الرقمي كوسيلة بديلة بعدما فشلت في الميدان.
 أسلوب متكرر… ونسخة محدثة من نفس الكذب
اللافت أن هذا الفيديو المفبرك لم يكن استثناءً، بل جزء من سلسلة متتالية من محاولات إرباك الداخل المصري، باستخدام التكتيك نفسه الذي استخدمته الجماعة منذ سقوطها في 2013:
•نشر مشاهد زائفة لانهيار أمني أو مؤسسي
•استغلال حوادث طبيعية مثل الحرائق أو حوادث الطرق وربطها بالدولة
•إغراق الفضاء الإلكتروني بشائعات ممنهجة تهدف إلى تشويش الوعي العام
ويأتي الفيديو الأخير بالتزامن مع نجاحات أمنية كبيرة، من بينها ضبط عناصر نشطة تابعة لحركة “حسم” الإرهابية، ما يؤكد أن هذه الفبركات ليست عفوية، بل رد فعل هستيري على فشل ذريع في العودة للمشهد بأي وسيلة مشروعة أو غير مشروعة.
🛡️ اللواء أشرف عبد العزيز: المعركة تحوّلت من السلاح إلى الشاشة
كشف اللواء أشرف عبد العزيز، الخبير الأمني والاستراتيجي في مكافحة الإرهاب، والحاصل على وسام الجمهورية للشجاعة النادرة،  بأن ما يحدث هو انتقال من الإرهاب المسلح إلى الإرهاب المعلوماتي، موضحا بأن ما لم تستطع الجماعة فعله بالسلاح، تحاول فعله الآن بالهاتف المحمول.
وقال اللواء أشرف عبد العزيز، إن الفيديو المفبرك محاولة لإحياء ماكينة الكذب القديمة، لكن بشكل رقمي، مؤكدا بأن الهدف واضح وهو نشر الذعر، وكسر الثقة في مؤسسات الدولة، واستهداف استقرار المواطن.
وأكد الخبير الأمني والاستراتيجي أن الرد لا يجب أن يقتصر على النفي، بل يستدعي تحركًا شاملًا يشمل الرصد، والمحاسبة القانونية، وتوعية المواطن بكيفية اكتشاف التضليل قبل أن يقع ضحيته.
🎓 الدكتورة إيناس عبد العزيز: هذا ليس “محتوى كاذبًا” بل سلاح نفسي مدروس
من جانبها، حذّرت الدكتورة إيناس عبد العزيز، خبيرة التوعية الفكرية والإدارية، من خطورة التهاون في التعامل مع هذا النوع من المحتوى مؤكدة بان “الفيديو المفبرك ليس مجرد شائعة. بل أداة ضغط نفسي، تُستخدم لإرباك العقول، وتحريك الانفعالات قبل أن يصل المواطن للحقيقة.”
وأشارت الدكتورة إيناس عبد العزيز إلي ان  “الهدف النهائي ليس القسم أو الفيديو، بل الضرب في عمق العلاقة بين المواطن والدولة.
وقدمت خبيرة التوعية الفكرية والإدارية نصيحة للشعب المصري قائلة: ” المطلوب أن نُحصن العقول، ونزرع مناعة مجتمعية ضد أي محاولة اختراق إدراكي” .
📢 رسالة إلى المواطن… أنت الهدف الأول والأقوى
في خضم هذه الحرب الرقمية، يبقى وعي المواطن هو خط الدفاع الأول. ولهذا، فإن الدعوة موجهة إلى الجميع:
•لا تُسارع بنشر أي فيديو أو معلومة دون التأكد من المصدر
•لا تكن أداة في يد لجان مأجورة تدير المشهد من خارج البلاد
•ودوّن دائمًا: بيانات وزارة الداخلية هي المصدر الرسمي الوحيد لما يجري على الأرض
🧠 الوعي مسؤولية… والشائعات معركة
لم تعد محاولات الفوضى تعتمد على عبوة ناسفة أو مسلحين في الخفاء…
بل أصبحت حربًا على عقلك وهاتفك وثقتك في وطنك.
والسؤال الحقيقي الآن: هل نمنحهم فرصة للعبث؟ أم نقف بالوعي قبل أي شيء ..

مقالات ذات صلة