أخبارتقارير

محمد صبحي يرد بهدوء حاسم: «ما بزعلش من نقد التافهين.. لكن لما مثقف ينتقدني أخاف وأتناقش»

متابعة : مروان محمد

في أول تعليق له على الجدل المثار، ردّ الفنان الكبير محمد صبحي بكلمات مقتضبة لكنها كاشفة، قائلًا: «أنا ما بزعلش من نقد التافهين، لكن لما واحد مثقف ينتقدني أخاف وممكن أقعد أتناقش معاه».

تصريح صبحي جاء ليضع حدًا لحالة الصخب، ويكشف الفارق بين النقد الحقيقي والضجيج الإعلامي، مؤكدًا أن الفن والفكر لا يُواجهان بالصوت العالي، بل بالعقل والحوار.

الجمهور اعتبر رد محمد صبحي رسالة مباشرة دون تسميه: النقد المحترم يُناقَش، أما التعالي والاستعراض.. فلا يستحق سوى التجاهل.. كلمات قليلة، لكنها أعادت الجدل إلى مساره الطبيعي:نقاش الأفكار لا كسر الرموز.

اللواء أشرف عبد العزيز يطالب بتدخل المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام 

وفي هذا السياق، أكد اللواء أشرف عبد العزيز – الخبير الأمني والاستراتيجي، أن ما جرى على الشاشة يمثل انفلاتًا مهنيًا خطيرًا، محذرًا من أن استمرار هذا النمط الإعلامي دون محاسبة حقيقية قد يحوّل الشاشات من منصات وعي إلى منابر صراخ وتشويه، بما ينعكس سلبًا على الوعي العام ويُشكّل خطرًا مباشرًا على الأمن المجتمعي.

وطالب اللواء أشرف عبد العزيز ، المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بالتدخل الفوري والحاسم، وتفعيل أدوات الردع العام المنصوص عليها في مواثيق الشرف الإعلامي، مؤكدًا أن حرية الرأي لا تعني إهدار الكرامة ولا تبرر الإساءة أو التعالي، وأن الالتزام بالانضباط المهني ليس قيدًا على حرية التعبير، بل ركيزة أساسية لحماية المجتمع والحفاظ على استقراره ومنع تسيّب الخطاب الإعلامي.

وأضاف أن ترك مثل هذه الوقائع دون محاسبة يفتح الباب لتحويل الترند إلى بديل عن المهنية، ويُشجع على تصدير نماذج إعلامية قائمة على الاستفزاز بدل الوعي، وهو ما يتطلب وقفة تنظيمية جادة تعيد للإعلام دوره الحقيقي كأداة تثقيف وبناء، لا ساحة تصفية حسابات أو استعراض لفظي.

زر الذهاب إلى الأعلى