كتب: هاني عوف
أثار انتشار لعبة غريبة تسمي “البندول” بين الأطفال والأولاد الصغار، حالة من السخط والضيق لدي العديد من المواطنين، وخاصة كبار السن والمرضي والطلاب، نظرا لما تسببه من صوتا مرتفعا مزعجا، ناهيك عن استخدامها كوسيلة للعنف.
واشتكي حسين أحمد موظف متقاعد، من انتشار لعبة غريبة تسمي بـ”البندول”، بين الأولاد الصغار، والتي يسبب صوتها إزعاج كبير للجميع علي رأسهم المرضي وكبار السن والطلاب الثانوية العامة والجامعات.
وقال “أحمد”، إن هذه اللعبة تسبب صوتا مرتفعا عند ضربها يبعضها، الأمر الذي تسبب في إزعاج وقلق الكثير من الأشخاص، وخاصة كبار السن والطلاب المقبلين علي الامتحانات .
وأضاف “أحمد”، أصبحنا لا نستطيع النوم وأصبنا بالقلق والضغط بسبب هذه اللعبة فقد انتشرت بشكل كبير في كل مكان، مشيرا إلي أنه تباع في معظم المحلات التجارية ومحلات لعب الاطفال.
وأشار “أحمد” إلي أن بعض الأطفال اصيبوا بإصابات بالغة بعدما تشاجروا مع أقرانهم مستخدمين لعبة البندول ضد بعضهم مركدا بأن اللعبة خطيرة صحيا وجسديا ونفسيا، وتسبب الصداع المزمن والأرق لمن يتعرض لها .
وبعث “أحمد” رسالة معبرة وعاجلة لأولياء أمور الأطفال ممن يستخدموا هذه اللعبة قائلا: ” اللعبة دي مش معناها ان الأطفال متربوش إطلاقاً اللعبة دي معناها إن الأهالي متربتش “.
وتابع: ” لما تسيب إبنك أو بنتك ماسكينها في إيدهم ونازلين بيها رزع فتسكت بحجة انهم هينزلوا بيها الشارع بعيد عنك وترازي بيها الناس اللي تعبان واللي نايم واللي بيشتغل واللي بيذاكر تبقى إنت اللي متربتش ” .
وأكمل رسالته: ” أنا أول ما بسمعها بدعي عليك إنت وعلى كل أب وأم شافوها في إيد عيالهم ومتعبوش نفسهم يقولولهم دي حرام وعيب عشان بنإذي بيها الناس وبنإذي بيها جيراننا اللي الرسول وصانا عليهم.. احنا بقينا محتاجين نربي الكبار والله قبل الصغيرين”.
وناشد ” أحمد” اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكافة المسئولين ممن يعنيهم الامر، بسرعة إنقاذهم ومحاسبة من تسبب في انتشار هذه اللعبة، ومنع بيعها وتغريم من يستخدمها .