“شفتها بدون ملابس داخلية فحرك الشيطان شهوتي” .. هكذا بدأ عامل الدليفري حديثه عن واقعة اغتصابه لطفلة بريئة عمرها 10 أشهر.
قال المتهم رأيت الطفلة جانيت تخرج من منزلها دون ملابس داخلية فسيطرت الشهوة علي تفكيري، فاسرعت في حمل الطفلة إلي عقار قريب من منزلها، وتناوب اغتصابها حتي صرخت الطفلة الصغيرة من شدة الآلم، فكتمت أنفاسها حتي فارقت الحياة، في مشهد بشع ينعدم فيه كل معاني الأخلاق والأنسانية لبراءة طفلة لم تتجاو عامها الأول.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بشرق القاهرة، الملابسات الكاملة لمقتل الطفلة “جانيت جمعة” 10 أشهر، بعد التهام ذئب بشري لجسدها الصغير والتخلص منه في حديقة وسط الشارع بمدينة نصر، حيث تبين أن المتهم عامل دليفري بمطعم كشري، ذهب لتوصيل طلب إلى إحدى الشقق، فشاهد الطفلة على سلم العقار فخطفها وارتكب جريمته.
الأمة المكلومة
وقالت الدة الطفلة، إن جميع أهالي المنطقة عاونها في البحث عنها، مشيرة إلي أنها دخلت إلى غرفتها لنيل قسط من الراحة والخلود إلى النوم وتركت ابنتها مع شقيقتها الكبرى يلعبان سويًا ، فخرجت الصغيرة من باب الشقة المفتوح أثناء تواجد الابنة الكبرى في دورة المياه وعندما اكتشفوا اختفائها بحثوا في جميع أنحاء المنطقة، حتى عثر بعض الأهالي على جثتها في حالة بشعة وتغرق الدماء منطقة عفتها.
عامل الدليفري
في شارع حسني مبارك بمدينة نصر، خرج عامل دليفري يحمل أوردر “كشري” متجها إلى إحدى شقق المنطقة، وأثناء نزوله من سلم العقار عقب تسليم الأوردر شاهد طفلة تخرج بخطوات بطيئة من باب شقتها المفتوح ولا يوجد برفقتها أحد، وما لفت انتباهه أن الطفلة لا ترتدي ملابس في الجزء السفلي من جسدها، فلعب الشيطان برأس الشاب المتهم ليتحول إلى شيطان عندما قرر انتهاك براءة الطفلة وافتراس جسدها الصغير فحملها واختبأ في أحد العقارات واغتصبها دون رحمة حتى تعالت صرخات الطفلة فكمم فمها ووضع يده على رقبتها حتى اختنقت وفارقت الحياة.
ارتكاب الجريمة
أدرك المتهم أنه ارتكب جريمة قتل بخلاف جريمته الأولى باغتصاب الصغيرة، فحمل جسدها وألقاه في حديقة قريبة من منزلها وفر هاربًا عائدًا إلى عمله معتقدًا أن أحدًا لن يكشف أمره حتى ألقي القبض عليه بعدما رصدت كاميرات المراقبة دخول للمنزل وخروجه حاملاً الطفلة.
اعترافات تفصيلية
والمتهم خلال 7 ساعات تحقيقات أجرتها معه النيابة العامة أدلى باعترافات تفصيلية لجريمته، حيث قال إنه شاهد الطفلة تلعب أمام منزلها بمفردها وعدم ارتدائها ملابس داخلية حرك شهوته فاغتصبها وعندما صرخت خشي من افتضاح أمره فوضع يديه على فمها ورقبتها حتى فوجئ بصمتها وسكون جسدها بين يديه واكتشف وفاتها فألقى بجثتها في الحديقة القريبة من المنزل قبل أن يراه أحد لكنه لم يعلم بوجود كاميرات المراقبة.