الشاعرة الكويتية دلال المقهوي:
– تعبان شوق أول قصيدة غنائية كانت من الحان خالد ناصر الصالح
– غياب الأمسيات في المهرجانات وراء غياب الشعراء
– للأسف مقياس العمل مع شركات الإنتاج هو عدد متابعين الشاعر أو الفنان في السوشيال ميديا
حاورها : سعيد االهنداسي
اسم جميل في عالم الشعر النسائي انطلقت من موطنها الكويت الذي عبرت كثيرا عن حبها له وعشقها لترابه ، لتواصل رحلة الشعر الى مختلف أقطار الخليج والوطن العربي ، إنها الشاعرة الكويتية صاحبة الحضور الجميل في كل محفل تكون فيه.
حطت الرحال هذه المرة في صلالة من خلال مهرجان الوطن العربي للابداع الثقافي الدولي في نسخته الثانية والذي يقام هذه الأيام في صلالة.
حديث البدايات :
عادت بنا شاعرتنا الجميلة دلال المقهوي الى بداياتها الشعرية في عمر 14 سنة حيث قالت في هذا العمر كتبت على سجيتي دون الاتجاه الى بحر شعر معين ومع مرور الوقت وجدت نفسي إني أميل لكتابة الشعر الغنائي وسعيت من خلاله ، وأول قصيدة حزت فيها على إطراء جميل كانت من معلمتي في المرحل الثانوية عن فلسطين ومن يومها شعرت بثقة في النفس وأخذت الموضوع بشكل أكثر جدية ، فيما كانت اول قصيدة عاطفية شجعتني ان أكمل مشواري في الشعر الغنائي كانت من الحان الملحن السعودي خالد ناصر الصالح بعنوان (تعبان شوق).
مواصلة المشوار :
وتواصل الشاعرة الكويتية دلال المقهوي حديثها عن مشوارها في الشعر الغنائي حيث قالت اول أغنية مع الفنان الكويتي حسين الأحمد بعنوان تخيل في 2017 وهي أول أغنية أقدمها وتمت ترجمتها للغة التركية ثم مع الفنان عبدالسلام محمد بعنوان (بدوني قدر ) والفنانة العراقي شجن .
حضور المرأة :
تؤكد الشاعرة الكويتية دلال المقهوي على تواجد المرأة في الساحة الشعرية سواء في دول الخليج وربما لا يزال هناك بعض الجماهير لا تراها بصورة واضحة بسبب العادات والتقاليد ومع مرور الوقت ستختفي،وهناك لا تزال بعض الأسماء الشعرية النسائية لا تظهر باسمها الحقيقي وتستعير عنها بألقاب خاصة للظهور الإعلامي .
بين أهلي وناسي :
وعن تواجدها وتقديمها أمسيات شعرية في سلطنة عمان قالت المقهوي : اشعر إنني بين أهلي وناسي ،كانت اول أمسية شعرية تشرفت إني قدمتها في بلدي الحبيب سلطنة عمان كانت هنا في صلالة وتحديدا في شهر 8 الماضي في مهرجان خريف صلالة وأخذت صدى كبير واليوم انأ متواجدة هنا في صلالة مرة أخرى في مهرجان الوطن العربي للابداع الثقافي الدولي وتشرفت في تقديم مجموعة من قصائدي الشعرية
أهمية الأمسيات :
وتشير الشاعرة دلال المقهوي الى أهمية تواجد الشاعر وحضوره مع جمهوره لتجعله قريب منه ويعشق قصائده ويسعد بسماعها منه مباشرة في تفاعل جميل بينهم وفرصة للتعرف على شعراء جدد والاستفادة من تبادل الخ وتعاونات فنية وثقة مواجهة الجمهور الشعر الغنائي :
تعبر عنه بقولها : الشعر الغنائي بالنسبة لي يحتاج لجرس موسيقي وهذا أهم شيء وليس بالضرورة ان يكون شعر عمودي حتى لو كان شعر تفعيله وكلماته متناسقة والقصائد النبطية يمكن ان تغنى متى ما وجد بها جرس موسيقي .
غياب الأمسيات:
وحول غياب الشعراء المميزين وابتعادهم عن الساحة الشعرية أشارت الشاعرة الى هذا السبب بقوله : على سبيل المثال معنا في دولة الكويت كنا نشاهد تواجد عدد كبير من الشعراء لهم حضورهم وكذلك حضور جماهيري للأمسيات في مهرجانات هلا فبراير تحديدا ولكن في السنوات الأخيرة غياب الأمسيات جعل الشاعر أيضا غائب وقلل من حضوره الإعلامي ، في المقابل هناك تجارب شعرية جميلة على سبيل المثل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات من خلال تنظيم مهرجانات شعرية مثل مهرجان الشارقة للشعر النبطي جعلت هناك حراك شعري جميل والقادم افصل .
أعمال قادمة:
وتحمل الشاعرة الكويتية دلال المقهوي بشرى سعيدة لجمهورها من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال الغنائية وتعاونات فنية مع أسماء فنانين مثل الفنانة الكويتية نوال بعنوان( إنا مجنون) من الحان الفنان السعودي طلال سلامه ، وكذلك تعاون قادم مع الفنان العماني صلاح الزدجالي بعنوان ( أجمل في عيوبك) وهناك مجموعة أعمال مع المطرب الكويتي حسن العطار من الحان الملحن السعودي متعب الفرج ، ومع الفنان العماني الشاب ابوبكر باعمر بعنوان ( عظيمة).
شركات الإنتاج :
وتقدم الشاعرية الكويتية دلال المقهوي عتبها على شركات الإنتاج قائلة : يسمحوا لي بعض شركات الإنتاج تكون محصورة على بعض الأسماء الشعرية على سبيل المثال قدمت مجموعة من القصائد الوطنية ولكن لم تغنى لي أي أغنية وطنية وأتمنى ان يكون هناك عمل غنائي وطني يرى النور ويتم تنفيذه ويبقى هو عتاب محب ، وللأسف أقولها ربما دخول السوشل ميديا كان له دور سلبي في هذا الموضوع فترى بعض شركات الإنتاج تنتج وتنفذ أعمال لشعراء وفنانين ومعيار في ذلك عدد المتابعين لهذا الشاعر اوالفنان وهذا الأمر في رأيي الشخصي ليس معيارا حقيقيا لنجاح الفنان والشاعر وما يقدمه من إنتاج شعري وغنائي .
وشخصيا يهمني الكيف في الأعمال التي أقدمها أكثر من الكم.