رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

محمد عامر يكتب: العين ما تعلاش علي الحاجب

جريدة الممر

أثبت النادي الأهلي أنه ليس فريقًا عاديًا لكرة القدم ولكنه مصدر سعادة وفخر لكل الشعب المصري الأهلي ليس فقط بإدارته ومدربيه ونجومه والقيمة التسويقية للاعبيه ، ولكن الأهلي بكبريائه وشموخه وتاريخه، وقبل كل ذلك جماهيره العظيمة التي ذهبت لاستاد القاهرة بمباراة العين الإماراتي وكلها ثقة أن الأهلي لن يخذلها رغم عدم الرضا عن الأداء بمباراة السوبر الأفريقي ومباراتي السوبر المصري، ولكن جماهير الأهلي تعلم تمامًا أن الأهلي دائمًا عبر تاريخه المشرف الحافل بالإنجازات عودهم أن يحول المحن لمنح والإنكسارات لإنتصارات وبطولات، وعندما تشتد الأزمات وتتطاول الألسنة علي الأهلي بالانتقادات ينتفض المارد الأحمر ليخرس تلك الألسنة، وعندما تراود الأقزام الأحلام في إنتزاع بطولة  ليوقظهم الأهلي من أحلامهم علي كابوس مرعب ليتحول الجميع لتابعين ومريدين في حضرة الملك الأهلاوي، ويندموا أنهم أيقظوا المارد الأحمر من ثباته وأستفزوه، ولكن بعد فوات الأوان لأنهم أصبحوا من ضحاياه ودفعوا ثمن أنهم لم يقرؤا تاريخ الأهلي جيدًا مثلما حدث تمامًا بمباراة العين الإماراتي الفريق المحترم بطل آسيا، والذي يكتظ بالنجوم من مختلف دول العالم وتفوق القيمة التسويقية للاعبيه القيمة التسويقية للاعبي الأهلي، ولكن كل هذا لم يكن كافي للفوز علي الأسد الأهلاوي في عرينه ووسط جماهيره التي تزأر فتبث الرعب في قلوب المنافسين فتتحول أحلامهم من التفكير في الفوز علي الأهلي لأمنيات ودعوات بأنتهاء هذا الكابوس في أسرع وقت، بل وتصبح أقصي طموحاتهم الا يتكرر هذا السيناريو مره أخره ولا يوقعهم حظهم العاثر في مواجهة الأهلي في أي بطولة قادمة .

شكرًا لإدارة الأهلي المحترمة ولاعبيه المخلصين الذين يثبتوا كل يوم أن الأهلي هو نعمة من الله وهدية من السماء وصانع للبهجة ومصدر السعادة للشعب المصري، وأن الأهلي ليس فريق كرة قدم ولكنه القوة الناعمة لمصر بماضيه وحاضره ومستقبله المشرف وإنجازاته وبطولاته، وأسمه الذي يتردد بكل فخر في كل دول العالم ، وتحضرني عبارة هامة هنا لمن يتشدقون بمقولة أن الأهلي محظوظ وهي عبارة ” الحظ لا يحالف من يعتمد عليه “،  ولكن المقولة الأكثر إنصافًا وتختزل السر في نجاح وتفوق الأهلي طوال تاريخه هي أن ” الأهلي يقدم الأسباب فيستحق توفيق الله “، ويكفي وجود الكابتن محمود الخطيب علي رأس منظومة الأهلي ومن أقترب من الخطيب شخصيًا وتعامل معه إنسانيًا سيعلم سر توفيق الله للأهلي دائمًا، لإن الخطيب من الذين يمشون علي الأرض هونًا وهو ما لمسته بنفسي عندما سعدت وتشرفت بالقرب منه إنسانيًا ببعض المواقف، ورغم أن الخطيب أسطورة كروية تمشي علي الأرض، ويمتلك تاريخ مشرف وشعبية جارفة وحب وأحترام من الجميع الا إنه يتواضع لله فيزيده الله رفعة وعزه وليس الماضي القريب ببعيد، فقد واجه الخطيب ومجلس إدارة الأهلي أزمات عديدة ولكن العدالة الإلهية تأبي دائمًا الا أن تنتصر للأهلي وتسعد جماهيره ،لإن الخطيب يقدم الأسباب فيستحق توفيق الله، والخطيب يمتلك دائمًا من القناعات والقوة والثقة في أن الله سينصره ولو بعد حين وهو ما يتحقق دائمًا، لأن من فوض أمره لله فهو حسبه ودائمًا مقاييس البشر تتهاوي أمام الإرادة الإلهية ” إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون “،  وللأمانة ليس الخطيب فقط الذي يتميز بالأحترام والتواضع ولكن كل من تشرفت بالقرب منهم إنسانيًا من مجالس إدارات الأهلي المختلفة كانوا قدوة لي شخصيًا في نجاحهم وأحترامهم وتواضعهم، ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر الكابتن حسن حمدي والوزير السابق العامري فاروق رحمه الله والأستاذ طارق قنديل، وهذا في رأيي الشخصي هو سر نجاح الأهلي وتوفيق الله له وختامًا شكرًا لجماهير الأهلي العظيمة والوفية التي كانت اللاعب الأول بمباراة العين الأماراتي، ولم يذهبوا للدعم والتشجيع فقط ولكن ذهبوا ليوجهوا رسالة هامة للجميع مفادها أن ” العين ما تعلاش علي الحاجب “

مقالات ذات صلة