رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

إلي محافظ القليوبية.. مشروعات خدمية نفذت بشبين القناطر كلفت الدولة ملايين الجنيهات ولم يتم افتتاحها حتي الآن

جريدة الممر

كتب: محمد صوابى

لا شك أن الدولة تقوم بتنفيذ مشروعات تنموية قومية في كافة المجالات المتنوعة والمرافق العامة والخدمات العامة المختلفة ، وذلك علي مستوي الجمهورية ساهمت في تنمية مصر في كافة القطاعات .

وخلال التقرير نرصد مشروع خدمي تم تنفيذها في مدينة شبين القناطر ولم يتم تشغيلها أو افتتاحها حتي الآن،  حيث تم إنشاء مشروع قصر ثقافة لمدينة شبين القناطر خلف مركز الشرطة منذ أكثر من عشرين عاما، بتكلفة تزيد عن عشرين مليون جنية و لم يتم تشغيله، مما أدى إلى حدوث تلفيات في أعمال السباكة و الكهرباء و دورات المياة .

والغريب أن موظفين الثقافة الذين من المفترض يؤدون عملهم داخل مشروع قصر التقافة المغلق لسبب لا نعرفه، تجدهم يقومون بمهام وظائفهم داخل حجرة تحت السلم بالمساكن شارع مدرسه الثانويه الصناعيه بنين بشبين القناطر .

وعلي الرغم من مناشدات العديد من الموظفين بفتح القصر الثقافي بشبين القناطر، الإ أنه حتي الآن لم تقم وزارة الثقافة بالتدخل بتشغيل قصر ثقافة شبين القناطر حتى يقوم الموظفين بممارسة عملهم داخل المبني المفترض أنه مخصص لهم  لتأدية الأنشطة الثقافية المختلفة و المتنوعة من أعمال مسرحية و الشعر، و إقامة الندوات والمحاضرات و الثقافية لشباب وأهالي المدينة.

لذا وجب أن نسأل هل يتدخل وزير الثقافة و محافظ القليوبية بتشغيل المبني للصالح العام و خدمة المواطنين ؟!..

وفي واقعة أخري مشابهة، بعدما تم إنشاء مركز التأهيل المهني للمعاقين التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية و الكائن بشبين القناطر منذ عامين و لم يتم تشغيلها لخدمة المواطنيين و للصالح العام حتى الآن، حيث تكلفتها تجاوزت الملايين من الجنيهات.

وفي واقعة ثالثة تكرر في نفس الأمر، بعدما تم إنشاء مدرسة الجمهورية الابتدائيه بمدينة شبين القناطر، و التي تقع أمام مجلس المدينة القديم بتكلفه تتجاوز الملايين من الجنيهات منذ أكثر من عامين، و لم يتم حتي الآن، رغم أهميتها لخدمة الطلاب وحل مشكلة زيادة الكثافة التي تصل إلى 85 طالب و طالبة بالمدارس الابتدائية بشبين القناطر، فهل يتدخل وزير التعليم و التعليم الفنى و محافظ القليوبية لحل المشكلة و تشغيل المدرسة .

مقالات ذات صلة