رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

“صائد أباطرة الإجرام”و”كاشف الجرائم الخفية”.. اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية في سطور

جريدة الممر

كتب: مروان الشعراني

قاد حملات مكثفة أدت إلى ضبط الخارجين عن القانون وأباطرة تجار المخدرات، مما ترتب عليه إعادة الانضباط في الشارع القليوبي، لعب دور استثنائي ومركزي في مواجهة الجريمة وكشف غموض أخطر القضايا في وقت قياسي، فهو رجل دولة وقيادة فريدة يمتلك سجل كبير حافل من الانجازات والتاريخ المشرف، يشعرك من أول كلمة بسرعة البديهة والرد والاتزان، وهذه الصفات تعطيك انطباع راسخ علي المكانة والحيثية الكبيرة التي يمتلكها، أنه اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية.

“صائد أباطرة الإجرام”و”كاشف الجرائم الخفية”.. يعد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية من أكثر القيادات الأمنية الناجحة في التصدى للجرائم وكشف غموض أخطر القضايا، حيث ساهم في سقوط العديد المجرمين الخطريين وأباطرة تجار المخدارت والخارجين علي القانون وخلف ورائه آلآلاف من القضايا، وله دور كبير في انخفاض معدل الجريمة في معظم المحافظات التي عمل بها خلال سنوات خدمته في مختلف قطاعات وزارة الداخلية، ولديه تاريخ طويل حافل بالانجازات في التعامل مع أخطر القضايا .

“الانضباط واليقظة والحسم”.. أشتهر مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية بالانضباط واليقظة والحسم، صاحب المواقف الواضحة والالتزام، يتسم بالذكاء والدهاء في البحث والتحري، كلها صفات أسهمت بشكل كبير في تدرجه في العديد من  المناصب داخل مختلف قطاعات وزارة الداخلية .

“جنرال الدهاء والإنسانية”..  ويعد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية من القلائل الذين لهم باع طويل في البحث والتحري، وساهم في سقوط العديد المجرمين والخارجين علي القانون وخلف ورائه آلاف القضايا، ومما لاشك فيه أن تحقيق العدالة ليس بالضرورة تطبيق القانون بحذافيرها، إنما هناك مقاييس آخري يحكمه الدهاء والبراعة في البحث عن كل صغيرة وكبيرة من شأنه الكشف عن باطن الأمور ، حيث أنه لا يكتفي بالمعلومة التي تأتي إليه بل يبحث عن دهاليز وخفايا ربما لا يراها الكثيرين ، كما أنه له دور إنساني كبير وبارز في مساعدة المواطنين، وقصص وحكايات إنسانية لن تكفي هذه السطور لتدوينها، كل ذلك لم يجئ من فراغ وإنما واقع رسمه بحبه وأخلاقه لكل من حوله، لا يتوقف أحد عن ذكره بطيبة قلبه وجدعنته، لا يتأخر عن مساعدة كبيرأ أو صغيرأ فهو ابن أصول، الكل يحترمه ويشيد به، مواقف كثيرة وأزمات إنسانية قام بحلها، فكم من شخصا كان إلي جانبه في وقت شدته وضيقته، فلو حصينا فقط ما نعرفه فنحتاج إلي كتب ومجلدات لنؤرخها.

“الجنرال العادل”.. أنه الوحيد الذي يغرد في مكانه له بساطة وحنكة لا تجده في آخرين، فكم من واقعة جاءت جاهزة وتنتظر توقيعه أو قرار منه “تكة قلم” إلا أنه يرفض خوفا من أن يظلم شخصا يحاسب عليه أمام الله، فيظل يبحث ويجري التحريات التي قد تسبب بعدم نومه لأيام بل شهورا، لينتهي إلي كشف الواقعة أما أن يتيقن بأن الشخص متهما أو أنه برئ ويحتاج لمن يقف إلي جانبه، فأنه يؤمن بأن العدالة والمبادئ لا تتجزأ .. هكذا هو مبدأه الذي يمضي فيه، ولم يتواني يوما عن مخالفته، فكم من مظلوما نصره، وكم ضعيفا وقف إلي جانبه، لا تكفي هذا السطور والمجلدات لأكتب عنها، فمهما تحدثت وسطرت فلن أوفيه حقه، كل التحية والتقدير لمن سخر حياته ووقته وجهده حبا لهذا الوطن وخدمتا لمواطنيه وإرضاءا لخالقه .

 

مقالات ذات صلة