بداية الواقعة
“اللي حصل كان برضاها، واحنا مع بعض من سنة ونصف تقريبًا، يعني معملتش حاجة غصب عنها، بس هي خافت من أمها، علشان كده قالت في التحقيقات، إنها كانت نايمة وقت الممارسة الجنسية” .. كانت هذه اعترافات المتهم بهتك عرض فتاة المعادي، داخل فيلا أسرتها وقت نومها بحسب أقوال الفتاة وأسرتها أمام النيابة العامة.
وبينت التحقيقات، أن الواقعة كانت ممارسات جنسية لم ترتق إلى علاقة جنسية كاملة أو معاشرة الأزواج.
العلاقة تمت داخل غرفة الفتاة
وذكر المتهم خلال مناقشته من القاضي الذي كان ينظر جلسات محاكمته أمام محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض، أن علاقته بالفتاة بدأت منذ قرابة 18 شهرًا، وأنهما كانا يقضيان قرابة 5 ساعات يوميًا بمفردهما، وقت وجود والدة الطالبة في الجامعة، بحكم عملها عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات، وأن علاقتهما كانت عبارة عن ممارسات جنسية صريحة بموافقة الفتاة، وأن تلك الممارسات كانت تحدث داخل غرفتها بعد عودتها من المدرسة مباشرة، وهي تغير ملابسها.
لحظة اكتشاف الواقعة
وأضاف المتهم أن تلك الممارسات كانت تحدث وهما عاريان تمامًا من الملابس داخل غرفتها، وأن تلك الممارسات كانت تحدث بشكل شبه يومي، وأن الفرصة سانحة والأجواء كانت تسير بشكل طبيعي، خاصة مع وجودهما في الفيلا بمفردهما، وأن عمله كخادم، كان يجعل الأمور تسير بطبيعتها، لكن الذي كشف أمرهما، هو عودة والدة الفتاة من عملها مبكرًا ذات مرة على غير عادتها، فوجدتهما في وضعٍ مخلٍ، وكانا عاريين من الملابس.
ندم المتهم علي فعلته
وتابع المتهم: «ندمان طبعا إني خُنت الست اللي وثقت فيا، وأنا شغال عندهم من 4 سنين، بس اللي حصل كان غصب عني، عشان أنا شاب، والفتاة كانت بتغير ملابسها قدامي، وغرفتها كانت مفتوحة، عشان كده الموضوع أتطور لهذه الممارسات الجنسية».
وبعد عدة جلسات من المحاكمة للمتهم بتهمة هتك العرض في القضية التى تحمل رقم 10199 لسنة 2020 جنايات المعادي، والمقيدة برقم 1107 لسنة 2020 كلي جنوب القاهرة، أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة 6 سنوات.