كشف مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن إلغاء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس والجامعات
وقال المركز الإعلامى لمجلس الوزراء خلال بيان له، إن ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن إلغاء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس والجامعات خلال العام الدراسي الحالي2020/2021 غير صحيح.
وأضاف المركز الإعلامي، بأنه تواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم نفي تلك الأنباء.
وتابع المركز الإعلامي، وأكدت الوزارتان أنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن، وأشارتا إلى استعداد كل المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لإتمام الفصل الدراسي الثاني دون إلغاء، وسيكون الحضور اختيارياً بالمدارس، بإقرار رسمي من ولي الأمر، على أن يحضر الطالب أيام الاختبارات والامتحانات فقط.
كما سيتم تطبيق نظام التعليم الهجين بالجامعات والذي يعتمد على الدمج بين الحضور المباشر واستخدام المنصات الإلكترونية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة كورونا.
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن شكل إقرار عدم حضور الطالب للمدرسة في حالة اختياره الدراسة من المنزل، حيث يقوم ولي الأمر بالتوقيع على الإقرار بالرقم القومي.
ويتضمن الإقرار “بيانات الطالب من حيث الاسم والصف الدراسي والمدرسة المقيد بها، وصيغة ما يقوم ولي الأمر بالتوقيع عليه والتي تنص على الآتي (أقر أنا ولي الأمر بأن الطالب لن يحضر إلى المدرسة بناءً على رغبتي الشخصية وسوف أتابع الدراسة من المنزل من خلال المنصات والقنوات التعليمية على أن يحضر الطالب أيام الاختبارات والامتحانات فقط وهذا إقرار مني بذلك).
من جانبها، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هناك لجان متابعة يومية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب في الجامعات على مستوى الجمهورية، وكذلك التشديد على الجميع بضرورة الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، إلى جانب متابعة جاهزية كل المستشفيات الجامعية، وإمدادها بالمخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وكافة أفراد المنظومة التعليمية.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب.