رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

يا شرفاء فلسطين لا تتركوا أوطانكم.. ودافعوا عنها حتي الشهادة

جريدة الممر

بقلم: د ياسرجعفر
يا أصحاب الشرف والكرامة والحرية ورجال ونساء الشام لا تتركوا أوطانكم وأعراضكم ! لهؤلاء  القردة والخنازير أصحاب المكر والخبث والخداع ! ونحن معكم قلبا وقالبا أنها قضية دين والدفاع عن الوطن والعرض!، تعالي معي أيها القارئ المحترم لنري حقيقه هذا الأمر في دين الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم ،، ففي الحديث ( جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النَّارِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 140 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الدِّفاعُ عنِ المالِ والنَّفسِ أمرٌ لازمٌ وثابتٌ، ودَفعُ المُعتدي على شَيءٍ من ضَروريَّاتِ الدِّينِ أمرٌ واجبٌ أيضًا، ولذلكَ أمَرَ الشَّرعُ بدَفعِ الصَّائلِ والمُعتدي دفعًا لضَررِهِ، ودفعًا لتكَرُّرِ هذا الأمرِ على الغَيرِ.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه جاءَ رَجلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسألَه: أخبِرني إن جَاءَ رجُلٌ يُريدُ أن يَعتديَ عليَّ ويَسلُبَني مالي دُونَ وَجه حقٍّ، فماذا أفعَلُ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «فلا تُعطِهِ مالَكَ». وهذا أمرٌ صَريحٌ بالامتِناعِ عن إِهلاكِ المالِ بإعطائه للصَّائلِ والمُعتدي أوِ الظَّالمِ الذي يُحاوِلُ أخْذَ أموالِ النَّاسِ، بَل تَعدَّى الأمرُ عن مُجرَّدِ الامتِناعِ إلى ضَرورةِ الدِّفاعِ والمُقاتَلةِ، فسألَ الرَّجلُ: «أَرَأَيْتَ إنْ قَاتَلَني؟» يُريدُ أن يَأخُذَه بالقوَّةِ والغَصبِ، فأخبِرني ماذا أفعلُ معه؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «قاتِلْه»، هكذا بالأمرِ الصَّريحِ: إن قاتَلَكَ على أخذِ مالِكَ فقاتِله حتَّى تَدفَعَه، ثُمَّ إنَّ هذه المُقاتَلةَ تَكونُ بعدَ المُناشَدةِ باللهِ، والاستعانةِ بالمُسلِمينَ، ووُلاةِ الأمورِ؛ فقد أخرَجَ النَّسائيُّ عن أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه قالَ: «جاءَ رَجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ عُدِيَ على مالي، قالَ: فانْشُدْ باللهِ، قالَ: فإنْ أبَوا عليَّ؟ قالَ: فانشُدْ باللهِ، قالَ: فإنْ أبَوا عليَّ؟ قالَ: فانشُدْ باللهِ، قالَ: فإنْ أبَوا عليَّ؟ قالَ: فقاتِلْ، فإنْ قُتِلتَ ففي الجَنَّةِ، وإنْ قَتَلتَ ففي النَّارِ»، وهنا سألَ هذا الرَّجلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « أرأيتَ إنْ قَتَلَني؟» أي: فما حُكمُ اللهِ في أمري؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « فأنتَ شَهيدٌ»، أي: فأنتَ بمَنزِلةِ الشَّهيدِ، ولكَ أجرُ شَهيدٍ في الآخِرةِ، دُونَ أحكامِ الدُّنيا؛ فيُغسَّلُ ويُصلَّى عليه، ولا يَلزَمُ منه أن يكونَ مِثلَ ثَوابِ شَهيدِ الحَربِ. فسألَه الرَّجلُ: «أَرَأيْتَ إنْ قتَلْتُهُ؟» فما حُكمُ اللهِ في أمرِه، وماذا عليَّ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « هُوَ في النَّارِ» لكَونِه قُتِلَ ظالمًا، ولا شيءَ عليك؛ لكَونِك مَظلومًا مُدافِعًا عن حقِّك، والمُرادُ أنه يَستحقُّ النَّارَ، وقد يُجَازَى، وقد يُعفَى عنه، إلَّا أن يَكُونَ مُستحِلًّا لذلك بغيرِ تأويلٍ، فإنَّه يَكفُرُ، ولا يُعفَى عنه. وهذا منَ التَّغليظِ والتَّخويفِ والتَّحذيرِ من الاعتداءِ على أموالِ الناسِ مَخافةَ أخذِها ظُلمًا وعُدوانًا.

وفي الحديثِ: بيانُ تَحريمِ مالِ المُسلِمِ بغَيرِ رِضاه، وفيه: دليلٌ على أنَّه لا ديَةَ في قتلِ المُحارِبينَ، ولا قَوَدَ.

وفي روايه( جاء رجلٌ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ الله، أرأيتَ إن عدي على مالي، قال: فَانْشُدِ اللهَ. قال : فإنْ أَبَوْا عليَّ ؟ قال : فَانْشُدِ اللهَ. قال : فإنْ أَبَوْا عليَّ ؟ قال : فَانْشُدِ اللهَ. قال : فإنْ أَبَوْا عليَّ ؟ قال : فَقَاتِلْ ، فإنْ قُتِلْتَ ففي الجنةِ ، وإنْ قَتَلْتَ ففي النارِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 1414 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (140) بنحوه، والنسائي (4082)، وأحمد (8475) واللفظ لهما .

وفي هذا الحديثِ يَحكي أبو هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: “جاءَ رَجلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فَقالَ: يا رسولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إنْ عُدِيَ على مالي”، أي: إنْ جاءَ مَنْ يَعْتَدي عليه، ويَسلُبه دُونَ وَجْه حقٍّ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “فانْشُدْ باللهِ”، أي: اسْتَحْلِفْهم باللهِ أنْ يَتْرُكُوكَ، ولا يَأْخُذوا أمْوالَك، فقال الرَّجُلُ: “فإنْ أَبَوْا عَلَيَّ”، أي: رَفَضوا إلَّا أَخْذَ الأمْوالِ، “قال فانْشُدْ باللهِ”، أي: كَرِّرْ اسْتِحْلافَك لَهُمْ باللهِ، “قال: فَإِنْ أَبَوْا عَلَيَّ، قال: فانْشُدْ باللهِ، قال: فَإِنْ أَبَوْا عَلَيَّ” وذلك بعدَ الاسْتِحْلافِ والتَرَجِّي ثَلاثَ مرَّاتٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “فقَاتِلْ” وهذا أَمْرٌ صريحٌ بالامتِناعِ عنْ إهْلاكِ المالِ بإعطائِهِ للصَّائلِ والمُعتدِي أو الظَّالمِ الذي يُحاولُ إِجبارَ الناسِ وأخْذَ أموالِهمْ، بلْ تعدَّى الأَمْرُ عن مُجرَّدِ الامتِناعِ إلى ضَرورةِ الدِّفاعِ والمُقاتَلةِ دُونَ المالِ، وإنْ كان حِفظُ النَّفْسِ مُقدَّمًا على حِفظِ المالِ، لكنَّ هذا الحديثَ جاءَ في قِتالِ اللُّصوصِ وقُطَّاعِ الطَّريقِ وأهلِ البغيِ والساعين في الأرض بالفسادِ؛ فلو أنَّ كُلَّ إنسانٍ آثَر بنفسِه على ترْكِ مالِه وعِرضِه وأرضِه لزادَ بغيُ المعتدي وقويتْ شوكتُه، وأيضًا قد أمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَ المالِ بالتريُّثِ قبل مُقاتَلةِ الصائِلِ بأنْ يَستحلفَه ثلاثًا باللهِ الذي حرَّمَ الاعتداءَ على النفْسِ والمالِ بغير حقٍّ، وبعدَ الثلاثِ يكون صاحبُ المالِ في معيَّةِ اللهِ، وليس في ذلك إهدارٌ للنَّفسِ بل هو حفظٌ لها وحفظٌ للمالِ إنْ قُتِل الصائلُ، وإنْ قُتِلَ صاحبُ المال دفاعًا عن مالِه فله الجنةُ، وهي أفضلُ مِن الدُّنيا كلِّها، وفي مُسنَدِ الإمامِ أحمدَ: “مَن قُتِلَ دون مالِه فهو شهيدٌ”. ثم قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “فإنْ قُتِلْتَ فَفي الجنَّةِ”، أي: قَتَلوكَ فأَنْتَ في الجنَّةِ، “وإنْ قَتَلْتَ ففي النارِ”، أي: وإنْ قَتَلْتَ أنْتَ أحَدًا من المُعْتَدين فهو في النارِ في الآخِرَةِ، ودَمُهُ هَدَرٌ في الدُّنْيا، وهذا مِن التَّغليظِ والتَّخويفِ والتَّحذيرِ مِن الاعْتداءِ على أَمْوالِ الناسِ مَخافةَ أخْذِها ظُلمًا وعُدوانًا .

حب الأوطان غرسة في الوجدان، ونبتة في الجنان، وجبلة طبع الله النفوس عليها، فمنذ أن يولد الإنسان وقلبه متعلق بوطنه وبأمته، يألف بلده وموطنه، يألف أرضه وسماءه وترابه وماءه، ولا غرابة في ذلك وحب الأرض قد اقترن بحب النفس في كتاب الله، قال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ) [النساء: 66]، وقال تعالى في آية أخرى: ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8] .

وقد كان للمهاجرين -رضي الله عنهم- من الفضائل بسبب هجرتهم وتضحيتهم بأوطانهم وتفضيلهم للدين على الوطن، وفي حديث عبد الله بن عدي -رضي الله عنه- عند الترمذي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في مكة: ” إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت”.

ولما ذهب في بداية نزول الوحي إلى ورقة بن نوفل، وقال له: “هذا الناموس الذي نزل على موسى” إلى أن قال: “ويخرجك قومك من بلدك؟” قال صلى الله عليه وسلم: “أو مخرجي هم؟” كأنها ثقلت عليه صلى الله عليه وسلم.

أما نحن -أيها المسلمون-: فنحب أوطاننا ونغار عليها ونحافظ عليها، ونخشى عليها، وندافع عنها بكل ما نملك.

لقد صور الجاهلون أو المغرضون أن التمسك بالشريعة والولاء لها لا يتفق مع مفهوم الوطنية من خلال مصادمة بعض أحكام الشريعة بالمطالب الوطنية، وهذا خلل وسوء فهم، فالوطنية هي مفهوم ضمن الشريعة الإسلامية، وضمن الدين: ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 92] حتى الكفار وغير المسلمين في بلاد الإسلام حفظ لهم الإسلام حقوق المواطنة، لكي لا يجرؤ أحد على ظلمهم والتعدي عليهم.

وإن من مقتضيات حب الوطن والانتماء إليه هو: حبه والافتخار به، وصيانته والدفاع عنه، والنصيحة له، والحرص على سلامته، واحترام أفراده وجماعته، وتوقير علمائه وإجلالهم لمكانتهم العلمية، وطاعة ولاة أمره بالمعروف، والمحافظة على موارده ومرافقه ومكتسباته.

الدفاع عن الوطن -أيها المسلمون- مطلب شرعي، وواجب وطني، والموت في سبيل ذلك شهامة وشجاعة وشهادة، فيا شرفاء القدس وسكان غزة الحبيبه ( اصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون) النصر ان شاءالله قادم لا محالة هذا وعد الله ونداء للامه العربيه والاسلاميه في كل مكان كلمة حق ونصره لاخوننا في فلسطين ففي الحديث النبوي الشريف ( مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى) .

الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5849 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له

حضَّ الإسلامُ على المؤاخاةِ والأُلفةِ والمواساةِ بيْن المؤمنينَ، وأنْ يَكونوا مُتكاتِفين مِثلَ الجَسدِ الواحدِ، ومثلَ البُنيانِ المرصوصِ؛ لتَقْوى وحْدتُهم وتَتَّفِقَ كَلِمتُهم؛ ولذلك أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه في هذا الحديثِ إلى ما يُنشِئُ فيهمُ التَّراحُمَ والحبَّ والعاطفةَ؛ حيث قال: « ترَى المؤمنين في تَراحُمِهم» بأنْ يَرحَمَ بَعضُهم بَعضًا بأُخوَّةِ الإسلامِ، لا بسَببٍ آخَرَ، « وتَوادِّهم»، وهو تَواصُلُهم الجالبُ للمَحبَّةِ، كالتَّزاوُرِ، والتَّهادي، «وتَعاطُفِهم» بأنْ يُعينَ بعضُهم بعْضًا، كمثَلِ الجسدِ بالنِّسبةِ إلى جميعِ أعضائِه، إذا اشتكى عُضوٌ منه تَداعَى له سائرُ جَسدِه، أي: دعَا بعْضُه بعضًا إلى المشاركةِ بالسَّهرِ؛ لأنَّ الألمَ يَمنَعُ النَّومَ، والحُمَّى؛ لأنَّ فقْدَ النَّومِ يُثِيرُها، والمعنى: أنَّ المسلمين يستَشعِرَون آلامَ بعضِهم ومصائِبَهمْ بالعَوْنِ وتقديمِ مُساعدةِ بعضِهم بعضًا، كمَثَلِ الجَسَدِ الواحِدِ، إذا مرِضَ منه عضوٌ انهارَ له سائرُ جَسَدِه، وهذا تنبيهٌ للمُسلِمين بأن يكونوا كذلك في جميعِ شُؤونِهم.

وفي الحَديثِ: التَّشبيهُ وضرْبُ الأمثالِ؛ لتَقريبِ المعاني للأفهامِ.، وفيه: اهتمامُ المسلمين بَعضِهم ببَعضٍ في جميعِ شؤونِهم .

مقالات ذات صلة

 وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ