بقلم: سمير دسوقي
مراجعة وديسك: مروان محمد
نحتفل اليوم بعيد الأمن والاستقرار ومن ثم نقول عيد الشرطة، والتى تعتبر اللبنة الأساسية الأولى للأمن والذى بدوره يأتى الاستقرار فى كل شىء، خاصة فى المجال الاقتصادي لكل دول العالم .
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: “عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين بات تحرس فى سبيل الله”، وعندما نتحدث عن عيد الشرطة اليوم الـ 25 من يناير 2024 لـ«عيد الشرطة»الـ 72، يجب أن يعلم الجميع عظمة هذا اليوم من كل عام ، حيث جاء تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي ، ورفع وقتها كبير جنرالات القوات الإنجليزية القبعة لجميع شهداء الشرطة، والذين دافعوا عن المبنى بأسلحتهم المتواضعة ضد دبابات وصواريخ الإنجليز .
شعار عيد الشرطة 72
ودائما ما يقوم الرئيس عبد السيسي رئيس الجمهورية بحضور هذه الاحتفالية بكل الحرص، والتى تقام خصيصا
للاحتفال بأبناء الشرطة، خاصة ممن هم من أسر الشهداء، كما يلتقى الرئيس برموز الشرطة والذين يعملون ليل نهار من أجل استقرار هذا الوطن.
ونحن بدورنا نثمن حرص الرئيس الدائم لحضور هذا المناسبة ولا يختلف اثنين على أن الداخلية الآن أصبحت ذات طابع خاص، خاصة فى مجال التكنولوجيا والتحول الرقمى، وحسبما فعل وطور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بأن جعل المنظومة الإلكترونية للشرطة فى شتى المجالات حتى أن المواطن يستطيع أن يقوم فى دقائق باستخراج جميع أوراق الثبوتية .
ومهما تحدثت عن الشرطة لن أستطيع أن أوفى حقها وحق شهداءها، إلا أنه من خلال عملى الإعلامى ومتابعتى للصحف العربية والأجنبية، والتى تقول إن مصر تمتلك صرحا أمنيا حديثا متطورا بكل المقاييس وهو أكاديمية الشرطة الجديدة بالقاهرة الجديدة، وهو أكبر صرح أمنى بالشرق الأوسط، والذى يقوم بتخريج كوادر أمنية من جميع الجنسيات .
ولنا الفخر والعزة في عمل قائمة الشرف والفخر لرموز شرطية خدمت الوطن بكل جدا واجتهاد وقدمت الغالي والنفيس .
وارجوا أن يسمح لى الجميع بأن اذكر رموزا أمنية عرفتها عن قرب من خلال عملى بقسم الحوادث والقضايا، وأيضا عندما توليت رئاسة قسم الحوادث والقضايا ، وبداية ارجوا إلا يزعل منى أحد..
وفى البداية دعونى أن أترحم على من افتقدناهم ومنهم اللواءات عبد الله الوتيدى وجمال النجار ومحمود حجاب ، وحسين والى، وهشام الصاوى ، وغيرهم ممن عرفتهم عن قرب ، حيث لمست فيهم الصدق والأمانة فى العمل الأمنى .
وهناك ممن هم لهم دين فى رقبتى ومنهم اللواء إسماعيل الشاعر، والذى أتذكره بكل الخير والعطاء وادعوا له بدوام الصحة والعافية لأنه رجل أمنى وأخلاق من الطراز الأول….
كما اذكر بكل الحب والإخلاص…. اللواءات فاروق لاشين وأمين عز الدين ومحمد الفخرانى وعبد الجواد احمد ومحمد توفيق. والصديق الحبيب الودود سامى سيدهم والرقيق أيمن شاكر…
كذلك لا انسي اللواءات زينهم الشورى حسني ذكى ومدحت عبد الله ويحيى العراقى ومصطفى عبد العال ، وذكى مختار ومحسن التحيوى ، وإيضا اللواءات الأعزاء أصدقائى ضياء عفيفى وحسين هاشم وجمال دحروج ويوسف العادلى وعمر الجمل ومحمود فاروق ومحمود خلاف، وكذلك اللواء عاطف شلبي ومؤمن سعيد .
وأصدقاء الإعلام و العلاقات العامة بوزارة الداخلية ، اللواءات هانى عبد اللطيف، وأيمن حلمى ، وأيضا الذين مازالوا يعملون فى توفير الأمن والاستقرارحتى الآن اللواءات طارق مرزوق ،ويحيى عبد الكريم، وثروت المحلاوى، وشريف العدوى ،والمنتصر دائما منتصر فتحى، وأشرف العنانى .
ولا أنسى اللواء عمرو معوض، واللواءات محمد رجائى وهشام الشريف ومصطفى بدر، و ارجوا للمرة الثانية إلا يزعل منى أحد نسيته دون قصد وادعوا للجميع بالصحة و العافية دائما وأبدا.
كما نثني ونشكر بكل فخر واعتزاز علي الجهد والكد والعمل الدؤوب من أجل أمن وسلامة الوطن لكل من اللواء ماجد مؤمن رئيس قسم المباحث الجنائية بسوهاج الأسبق، واللواء أشرف عبد العزيز قائد الملحمة البطولية لهجوم كنيسة مارمينا، في منطقة حلوان في عام 2017 .
تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر….