لا أحد يستطيع أن ينكر الجهود التى تقوم بها وزارة الداخلية، خاصة فى الآونة الأخيرة وبالأخص بعد الثقة التى أولاها
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعادة إسناد وزارة الداخلية للواء محمود توفيق الرجل الذى يعمل فى صمت بعيدا عن الشو الاعلامى، وترك لرجال العلاقات والإعلام سواء بالوزارة أو القطاعات أو مدريات الأمن التعامل بمهنية وحرفية، خاصة مع العديد من المواطنين ومنهم ذوى الهمم الذين ينالون كل الرعاية، بعد أن كانوا مهمشين قبل ذلك وبتوجيهات صارمة من القيادة السياسية.
وما سبق هو ما دفعني أن أكتب هذا المقال بعد أن تعاملت عن قرب لعدد من ضباط العلاقات العامة والإنسانية واسمحوا لى أن أقول أولهم، العميد يحيى عبد اللة مدير العلاقات بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية فالرجل تجد مكتبة مفتوح للجميع ويقوم من وقت إلى آخر بالاطمئنان على التعامل مع المواطنين ،وبخاصة من ذوى الهمم لإنهاء أوراقهم الثبوتية بالأحوال المدنية حتى أننى عندما ذهبت إلى قطاع الأحوال المدنية لإنهاء اوراق ثبوتية لأحد أبناء زملاءنا لم يكن الرجل يعلم من يكون زميلنا الذى فوجيء بإنهاء اوراق ابنة فى الحال، ولا يختلف كثيرا عن العميد محمد طنطاوى مدير العلاقات الإنسانية بأمن القاهرة والذى يحاول من وقت إلى آخر حل جميع من يطرق بابة لحل مشاكله قبل ذلك وحتى من يكون من قطاع أمن القاهرة نفسة .
وإيضا لا يفوتنى أن أذكر العميد طارق الشورى مدير العلاقات بالإدارة العامة لمرور القاهرة ، حيث يتعامل بدبلوماسية مع الجميع أقصد هنا بالدبلوماسية اى الحل الذى يكون قانونيا وفى نفس الوقت يحاول شرحه بصدر رحب للمواطنين.
وانا على ثقة بأن جميع ضباط العلاقات العامة، وكذلك الإنسانية على مستوى وزارة الداخلية ينهجون نهج زملاءهم فى العطاء والعمل من أجل المواطن وايضا من أجل المسؤولين بالوزارة. تحيا مصر .. تحيا مصر.. تحيا مصر..
