كتب: مروان الشعراني
في واقعة يندي لها الجبين وتقشعر الأبدان، بعدما أقدم مسن سبعيني يدعي ” رمضان. م. س. أ” بهتك عرض طفلة في عمر الزهور 8 سنوات في قرية الخناسه نجع الرحبات مركز المنشأة في محافظة سوهاج.
وكانت قد تلقت مباحث المنشأة بلاغا من موظفة بالوحدة الصحية بقيام مسن سبعيني بخطف طفلة وانتهاك عرضها، حيث قيد الطفلة واتجه بها إلي أحد المنازل المهجورة لارتكاب جريمته .
وكشفت أم الضحية بأن الجاني استغل عدم تواجدها في المنزل بحكم عملها في الوحدة الصحية وعمل والدها بإحدي الدول العربية، حيث أثناء عودة ابنتها من المدرسة قام بخطفها والذهاب بها إلي أحد المنازل المهجورة.
وقالت أم الضحية إن الجاني اعتدي علي نجلتها وانتهك عرضها تحت تهديد السلاح مستغلا صغر سنها، وأحدث بها العديد من الإضابات بكافة أنحاء جسدها .
وأضافت الأم أنها توجهت علي الفور إلي مباحث المنشأة برئاسة أحمد بيه صابر، الذي أسرع علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للتحري حول الواقعة وتفريغ الكاميرات والاستماع إلي الشهود ومعاينة مكان ارتكاب الواقعة، والذي أفضي إلي ضبط الجاني والتحقيق معه فيما منسوب له وتحويله إلي النيابة التي أمرت بحبسه علي ذمة التحقيق.
وأكدت أم الضحية بأنها وجدت اهتمام بالغ من من أحمد بيه صابر رئيس مباحث المنشأة ، الذي وعدها بالوقوف إلي جانبها إلي أن تتم محاكمة الجاني قائلا لها” مكتبي مفتوح لكي في أي وقت”.. وأن العدالة ستأخذ مجراها ” حيث طمئن أم الضحية بأنه لا أحد فوق القانون، وأن الجاني سيأخد عقابه .
وأشارت الأم بأنها تلقت العديد من التهديدات من أبناء الجاني لإرغامها للتنازل عن حق ابنتها وعلي رأسهم “سعودي . ر.م” الذي سبق اتهامه في عدة قضايا منها ترويع واستخدام سلاح آلي وحكم عليه بالحبس 6 أشهر، واتهامه في واقعة ضرب ، إضافة إلي نشاطه المشبوه في تجارة السيارات، وكذلك المدعو “محمد ر. م.” الذي يعاون أخيه في نشاطه الإجرامي.
ونوهت الأم إلي أن حفيد المتهم “سامح. س” قام بتحرير محضر سرقة كيدي لطفلتها الصغيرة 8 سنوات، حتي يرغمها علي التنازل وتشتيت جهات التحقيق حول واقعة انتهاك ابنتها .
وناشدت أم الضحية كافة المسئولين والقائمين علي حقوق الطفولة والأمومة بالوقوف إلي جانبها في مصيبتها وتقديم كافة سبل الرعاية لابنتها الطفلة، كما استغاثت بالسيد اللواء صبري صالح عزب مدير أمن سوهاج، والسيد اللواء محمود طه مدير مباحث سوهاج، بالتدخل وحمايتها من تهديدات أبناء الجاني والوقوف إلي جانبها حتي حصولها علي حق طفلتها الصغيرة .