رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

“ضابط الإنسانية وأمير الدهاء”.. الرائد كريم مدني رئيس مباحث المنشاة الجديد

جريدة الممر

كتب: مروان الشعراني

منذ اللحظة الأولي تجد نفسك أمام قيادة فريدة من نوعها ترصد وتكشف وتحلل ببراعة فائقة في دهاليز عالم الجريمة، ذاع صيته في صعيد مصر، لا تقف أمامه أي جريمة مهما كانت براعة المجرم تجده يمسك بخيوط وأطراف الواقعة ليصل حتما لكافة أركان الجريمة ومرتكبيها، في ساعات قليلة يتم فيها معرفة وضبط جميع الجناة، كل هذا وأكثر يمتلكه أمير الدهاء والإنسانية الرائد كريم مدني رئيس مباحث المنشاة الجديد.

مما لاشك فيه أن تحقيق العدالة ليس بالضرورة تطبيق القانون بحذافيرها، إنما هناك مقاييس آخري يحكمه الدهاء والبراعة في البحث عن كل صغيرة وكبيرة من شأنه الكشف عن باطن الأمور ، لا يكتفي بالمعلومة التي تأتي إليه بل يبحث عن دهاليز وخفايا ربما لا يراها الكثيرين، أنه الرائد كريم مدني رئيس مباحث المنشاة الجديد.

ويعد رئيس مباحث المنشاة الجديد من القلائل الذين لهم باع طويل في البحث والتحري، وساهم في سقوط العديد المجرمين والخارجين علي القانون وخلف ورائه آلاف القضايا، كما أنه له دور إنساني كبير وبارز في مساعدة المواطنين، وقصص وحكايات إنسانية لن تكفي هذه السطور لتدوينها.

أشتهر رئيس مباحث المنشاة الجديد بـ”أمير الدهاء- ضابط الإنسانية”، لما يتسم به من ذكاء ودهاء في البحث والتحري، إضافة إلي اليقظة والانضباط، صاحب المواقف الواضحة والالتزام، كلها صفات أسهمت بشكل كبير في تدرج رئيس مباحث المنشاة الجديد في العديد من المناصب داخل مختلف قطاعات وزارة الداخلية.

“ضابط الإنسانية” لم يجئ من فراغ وإنما واقع رسمه بحبه وأخلاقه لكل من حوله، لا يتوقف أحد عن ذكره بطيبة قلبه وجدعنته، لا يتأخر عن مساعدة كبيرأ أو صغيرأ فهو ابن أصول، الكل يحترمه ويشيد به، مواقف كثيرة وأزمات إنسانية قام بحلها، فكم من شخصا كان إلي جانبه في وقت شدته وضيقته، فلو حصينا فقط ما نعرفه فنحتاج إلي كتب ومجلدات لنؤرخها.

“أمير الدهاء” أنه الوحيد الذي يغرد في مكانه له بساطة وحنكة لا تجده في آخرين، فكم من واقعة جاءت جاهزة وتنتظر توقيعه أو قرار منه “تكة قلم” إلا أنه يرفض خوفا من أن يظلم شخصا يحاسب عليه أمام الله، فيظل يبحث ويجري التحريات التي قد تسبب بعدم نومه لأيام بل شهورا، لينتهي إلي كشف الواقعة أما أن يتيقن بأن الشخص متهما أو أنه برئ ويحتاج لمن يقف إلي جانبه.

العدالة والمبادئ لا تتجزأ هكذا هو مبدأه الذي يمضي فيه، ولم يتواني يوما عن مخالفته، فكم من مظلوما نصره، وكم ضعيفا وقف إلي جانبه، لا تكفي هذا السطور والمجلدات لأكتب عنها، فمهما تحدثت وسطرت فلن أوفيه حقه، كل التحية والتقدير لمن سخر حياته ووقته وجهده حبا لهذا الوطن وخدمتا لمواطنيه وإرضاءا لخالقه .

 

مقالات ذات صلة