رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

رئيس التحرير

سمير دسوقي

رئيس التحرير التنفيذي

هاني عوف

الكاتب الصحفي سمير دسوقى يكتب: الأسد والنمر فى ألاسكا

جريدة الممر

تابعت بحكم عملى الصحفي وتابع الجميع معى سواء كانوا زملائى أو العامة أو الخاصة، بل ولا أبالغ أن أقول تابع العالم كله من اقصاه إلى أقصا لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ولقد لقيتهم بلقاء الأسد والنمر، حيث عندما يلتقيان فى الغابة أو خارجها أو فى أى مكان يسعى كل منهما أن يحافظ على وجوده وسط الغابة الملقبة بالعالم دون المساس بمصالحهم سواء داخل او خارج الغابة فكلاهما له وضعيته وسط ذلك كله، والحافظ على هيبة الكبير دائما مطلوبة، خاصة عندما يناطح الكبير كبير مثل وقد تخوفات الغابة أو بمعنى أدق العالم من هذا اللقاء ولو أن هناك الفهود و الثعالب والثعابين وغيرهم ينظرون إلى اللقاء وعما سيسفر عنه.

وكانت المفاجأة للجميع أن اللقاء جاء فى ود وتفاهم، وسط دهشة لكل من فى الغابة ليس ذلك فحسب، بل وأن كلا من الأسد والنمر طلبا أن يتجدد اللقاء مرة أخرى وتسأل كل من فى الغابة ناظرين إلى أنفسهم باندهاش كبير.. ولماذا الاندهاش ياكل من فى الغابة ؟!.. أنها المصالح التى إذا حضرت تصالح الأسد مع النمر ، بل ووقع التحالف بين الجميع من أجل هذا المصالح .

وهنا حضرنى قول الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصرنا عندما قال فى أحد اللقاءات لابد أن نتحدث لنقول كلمتنا موحدة فأن اتحادنا قوة وصلابة لن يستطيع أحد أن يخترقها لكن أن يسير كل منا فى طريق يخلقة لنفسة تلك هى الوقيعة.. فهل يتعلم العرب من مقولة الرئيس بل ويتعلموا من لقاء الأسد والنمر بأن الاتحاد قوة.. ومتانة وصلابة تحيا مصر باتحادها وقوتها وصلابتها دائما وأبدأ..

مقالات ذات صلة