أخبار

اللواء أشرف عبدالعزيز: تدخل الرئيس أعاد هيبة الدولة.. وصوت المواطن صار القانون والميزان

 المشهد الانتخابي المصري يتحول.. تصحيح للمسار وإرادة الشعب هي الفيصل النهائي

 

متابعة: مروان محمد

اليوم، مع انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، تبدو الساحة الانتخابية في مصر مختلفة تمامًا عما عرفته المرحلة الأولى. التجاوزات التي شهدتها الجولة الأولى لم تعد موجودة، والمشهد السياسي عاد إلى نصابه الطبيعي بفضل تدخل رئاسة الجمهورية، الذي أعاد الثقة للنظام الانتخابي وأوضح للجميع أن الدولة لن تتسامح مع أي محاولة للعبث أو التلاعب بإرادة الناخبين.

الرئيس يضع الخطوط الحمراء

تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد بيان شكلي، بل إعادة رسم خريطة العملية الانتخابية بأكملها. فقد شدد على أن:

•صوت المواطن هو الأعلى والأقوى، ولا أحد فوق إرادته.
•أي تجاوز أو محاولة للتأثير على الناخبين سيتم التعامل معها بقوة القانون.
•الهيئة الوطنية للانتخابات لها الصلاحية الكاملة لاتخاذ القرارات الحاسمة، بما في ذلك الإلغاء الجزئي أو الكلي في حال تعذر التحقق من إرادة الناخبين.

هذه التوجيهات أعادت هيبة العملية الانتخابية، ووضعت معيارًا واضحًا لكل المرشحين والمراقبين: الانتخابات في مصر اليوم لا يمكن أن تُدار إلا بالنزاهة والشفافية.

رأي اللواء أشرف عبد العزيز – قراءة أمنية واستراتيجية

يرى اللواء أشرف عبد العزيز، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن ما حدث يمثل تحولًا استراتيجيًا في إدارة العملية الانتخابية، قائلا: “المرحلة الثانية لم تعد مجرد انتخابات عادية… بل اختبار حقيقي لقدرة الدولة على ضبط المشهد وحماية إرادة الشعب.. تدخل الرئيس أعاد الرسالة لكل الأطراف: لا تجاوزات، لا تلاعب، وإرادة المواطن هي الفيصل.”

وأضاف اللواء أشرف: “الدولة تعاملت مع التجاوزات في المرحلة الأولى بشكل صارم، وأرسلت إشارات واضحة بأن أي محاولة للعبث سيتم فضحها ومعاقبتها، وهذا يعكس عمق رؤية القيادة السياسية في حماية الأمن القومي السياسي والاجتماعي معًا.

د. إيناس خبيرة الأمن الرقمي

من جانبها، تشير د. إيناس خبيرة الأمن الرقمي، إلى أن المرحلة الأولى كشفت حجم التأثير السلبي للتضليل الرقمي والدعاية المشبوهة على المواطنين، وأن تدخل الرئيس ساعد على إعادة التحكم في المعلومات ومصداقية البيانات الانتخابية، قائلة “المرحلة الثانية شهدت تقليص أي قدرة على تلاعب المحتوى الرقمي، خصوصًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح كل تلاعب محتمل تحت المراقبة الأمنية والتقنية الصارمة.”

وأضافت د. ايناس عبد العزيز: “الوعي الرقمي للمواطن أصبح جزءًا من حماية الانتخابات، والتدخل المبكر للقيادة أعاد العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح، بحيث تكون النتائج انعكاسًا حقيقيًا لإرادة الشعب.”

المرحلة الثانية بروح جديدة

مع انطلاق المرحلة الثانية، يمكن ملاحظة عدة تغييرات واضحة:

•الالتزام باللوائح الانتخابية صار صارمًا أكثر.
•الرقابة على الدعاية والإعلام الانتخابي أكثر دقة وشفافية.
•الهدوء في اللجان الانتخابية يعكس استعادة الثقة بعد الأخطاء السابقة.
•انضباط المرشحين ووعيهم بأن أي محاولة للعبث لن تمر.

تصحيح المسار وإرادة المواطنين

المرحلة الثانية ليست مجرد جولة انتخابية، بل تصحيح لمسار كامل، وإعادة تأسيس لمفهوم النزاهة في الحياة السياسية، ووقوف الدولة بشكل حازم لحماية إرادة  المواطنين .

المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مصر تمثل درسًا عمليًا في قوة التدخل المبكر والرقابة الشاملة.

وأن تدخل الرئيس أعاد الأمور إلى نصابها، وأكد أن المشهد السياسي المصري لن يُدار إلا بالشفافية والانضباط، وأن إرادة الشعب هي الفيصل النهائي.

مع هذه المرحلة، أصبح صوت المواطن اللاعب الوحيد في اللعبة السياسية، وأي محاولة للعبث أو التحايل على العملية الانتخابية لن تجد مكانًا، ليكون المشهد السياسي أكثر استقرارًا ووضوحًا من أي وقت مضى .

المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مصر ليست مجرد استكمال للجولة الأولى، بل تصحيح شامل لمسار العملية الانتخابية. تصريحات الرئيس وضعت خطوطًا حمراء واضحة، أعادت هيبة المشهد السياسي، وأرسَت قواعد الديمقراطية، لتؤكد أن صوت المواطن هو اللاعب الوحيد وأن أي محاولة للعبث لن تجد مكانًا في العملية الانتخابية .

 

زر الذهاب إلى الأعلى