حالة من الفرحة والتفاؤل عاشه الكثير من المهتمين بالشأن الاقتصادي المصري، فور الإعلان عن انضمام مصر للبريكس ، بعدما أعلن سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، انضمام الدول التي تم دعوتها من قبل البريكس للانضمام إليه، وعددها 6 دول، ستنضم رسميًا للتجمع بداية من يناير من العام المقبل ٢٠٢٤.
وسيصبح انضمام الدول الجدد في 2024 لتحالف البريكس يضم كل من: “البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، السعودية، الإمارات، أثيوبيا، الأرجنتين، إيران”.
ومع حلول 2024، ستتسلم مصر رسميًا مقعد عضويتها في مجموعة “بريكس بلس” التي تشهد توسعها الثاني في تاريخها، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها في 2010
وفيما يلي مزايا وأهمية انضمام مصر للبريكس في دعم وإنعاش الاقتصاد المصري :
- تحالف البريكس بديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في تقديم خدمات الدعم الاقتصادي.
- يتيح لمصر الاستغناء عن الاعتماد على الدولار في التبادل التجاري مع دول التحالف.
- يعيد إحياء عملات الدول الأعضاء المحلية وتبادلها مع الجنيه المصري في التجارة.
- التوسع التجاري مع أكبر اقتصادات ناشئة في العالم.
- فتح المجال للنمو الاقتصادي السريع وإنهاء أزمات تسبب في تفاقمها الاعتماد على الدولار.
- إنهاء أزمات الاستيراد والتصدير وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري.
- زيادة العلاقات المصرية الدولية مع أكبر الدول الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة وصفقات استثمارية ضخمة.
ومن أجل الحصول على فوائد الانضمام لمجموعة بريكس تتنافس الدول الراغبة في الانضمام إليه، حيث استحوذت قمة بريكس 2023 على اهتمام دولي وإقليمي خاصة بعد التلميح بالتوسع في المجموعة وإمكانية ضم دول جديدة تتمتع مزايا عديدة أهمها:
- تشكل مجموعة بريكس قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية.
- تمثل دول التحالف 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
- تمثل دول التحالف الستة 42 % من سكان العالم.
- سهولة الحصول على دعم اقتصادي لسداد الديون أو إقالة العثرات الاقتصادية.
- يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022 نحو 44 تريليون دولار.
- التمتع بقوة تنافسية تجارية قوية بعيدًا عن هيمنة الدولار.
- جذب استثمارات ضخمة من خلال عضوية بريكس.
- تسيطر المجموعة على 17% من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
- تستحوذ على 27% من مساحة اليابسة في العالم بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع.