بقلم : د ياسر جعفر
فتح بيت المقدس من علامات الساعة الكبري التي ستتوالي بعدها الأحداث الكبري ومنها الهدنة في الحرب بين المجاهدين في غزه وبني الأصفر والمقصود ببني الأصفر هم عصابات أمريكا وأوروبا وبني صهيون !، وهم الروم والمقصود بالنصاري.
وربما يسأل القارئ وهل المقصود بالهدنة التي بين المجاهدين بغزة وبني صهيون الإسرائيليين والأمريكان ! في الشواهد الفلكية ربما تكون هي والتي ربما تستمر الي ان تتجمع جميع الدول في الشرق الأوسط واحتمال كبير يكون موجود ترامب، وفي هذه الفترة هيحدث أحداث وفتن وفضايح لبعض أشخاص معروفين ! وسيموت بعض زعماء الدول!! ، وقد سبق هذه الأحداث تنبؤات الرسول صلى الله عليه وسلم في كثرة الهرج والمرج، وهو القتل وقد حدث قتل كثير جدا بسبب اشتعال الفتن في الدول العربية وعلي ارض غزة، وأيضا بسبب فيروس كرونا ! و الزلازل، وسوف يحدث سيول هذا العام ربما تكون سببا في انهيار دول !.
فننادي أصحاب القلوب الرحيمة أن يقوموا ببناء للأخوة في فلسطين قبل السيول التي تحدث وهم في ظل هذا الحصار من أحفاد القردة والخنازير !؟، ففي الحديث النبوي الشريف؛::( تَكونُ بينَكُم وبينَ بني الأصفرِ هُدنةٌ، فيغدرونَ بِكم، فيسيرونَ إليْكم في ثمانينَ غايةٍ، تحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا))
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3321 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (4095) واللفظ له، والطبراني (18/42) (72) مطولاً
وفي روايه::
( أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ المَالِ حتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِئَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ وبيْنَ بَنِي الأصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.)
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3176 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُؤيَّدًا مِنَ اللهِ سُبحانَه، وقد أعلَمَه اللهُ بَعضَ ما سيَقَعُ قبْلَ قيامِ الساعةِ، وهي عَلاماتٌ على اقتِرابِ قِيامِها؛ لِنَستَعِدَّ بالأعمالِ الصَّالِحةِ لِلِقاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي عَوفُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه أتَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في *غَزوةِ تَبوكَ، وكانت في السَّنةِ التَّاسِعةِ مِنَ الهِجرةِ*، وتَبوكُ في أقصى شَمالِ الجَزيرةِ العَربيَّةِ، في مُنتَصَفِ الطَّريقِ إلى دِمَشقَ، حيثُ تَبعُدُ عنِ الحِجازِ ما يُقارِبُ (1252 كم)، وكانت آخِرَ غَزوةٍ غَزاها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بنَفْسِه مع الرُّومِ. فوَجَدَه جالِسًا في قُبَّةٍ -وهي الخَيمةُ- مِن أدَمٍ، وهو الجِلدُ المَدبوغُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « *اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ*»، أي: سِتَّ عَلاماتٍ تَكونُ قبْلَ قِيامِ السَّاعةِ، ومِن أشراطِها القَريبةِ منها: مَوتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ فَتحُ بَيتِ المَقدِسِ، وقد تمَّ في عَهدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، قال: ثمَّ مُوتانٌ، وهو وَباءٌ يَنتَشِرُ في الناسِ، ويَكونُ كَقُعاصِ الغَنَمِ، و« *قُعاصُ الغَنَمِ*» داءٌ يُصيبُ الغَنَمَ، فيَسيلُ مِن أُنوفِها شَيءٌ، فتَموتُ فَجأةً، وقد حَدَثَ هذا في طاعونِ عَمَواسَ، حيثُ ماتَ منه سَبعونَ ألْفًا في ثَلاثةِ أيَّامٍ، قال: ثمَّ استِفاضةُ المالِ وكَثرَتُه، حتَّى يُعطَى الرَّجُلُ مِئةَ دينارٍ فيَظَلُّ ساخِطًا غَيرَ راضٍ؛ لِأنَّه يَستَقِلُّها ويَحتَقِرُها، قال: ثمَّ فِتنةٌ، وهي الاختِبارُ والابتِلاءُ، فيَقَعُ تَقاتُلٌ واضطِرابٌ في الأحوالِ، ولا يَبقَى بَيتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلتْه هذه الفِتنةُ وتَضرَّر مِن جَرَّائِها.
قال: *ثمَّ هُدْنةٌ تَكونُ بيْنَكم وبيْنَ بَني الأصفَرِ*، والهُدنةُ: صُلحٌ على تَرْكِ القِتالِ، وبَنو الأصفَرِ: هُمُ الرُّومُ، ولكِنَّهم لا يُوفونَ بعَهدِهم، فيَغدِرونَ بالمُسلِمينَ، فيَنقُضونَ الهُدنةَ، فيَأتُونَ لِقِتالِ المسلمينَ تَحْتَ ثَمانينَ غايةً، والغايةُ: هي الرَّايةُ، وسُمِّيتْ بذلك؛ لِأنَّها غايةُ المُتَّبِعِ؛ إذا وَقَفتْ وَقَفَ، وإذا مَشَتْ مَشى، وتَحتَ كُلِّ رايةٍ اثْنا عَشَرَ ألْفًا مِنَ الجُندِ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ بَعضِ عَلاماتِ اقتِرابِ قِيامِ السَّاعةِ، وأنَّ بَعضَها قد وَقَعَ بالفِعلِ.
وفيه: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ النُّبُوَّةِ.!؛؛
وفي الحديث الشريف:: ( يا ابنَ حَوَالَةَ ! إذا رأيتَ الخِلافةَ قد نَزَلَتِ الأرضَ المُقَدَّسَةَ ، فقد دَنَتِ الزلازلُ ، والبَلابلُ ، والأمورُ العِظامُ ، والساعةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ من الناسِ من يَدِي هذه مِن رأسِكَ) .
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7838 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي رواية :
( نزلَ عليَّ عبدُ اللَّهِ بنُ حوالةَ الأزديُّ فقالَ لي: بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لنغنمَ على أقدامنا فرجعنا، فلم نغنم شيئًا وعرفَ الجَهْدَ في وجوهنا فقامَ فينا فقالَ: اللَّهمَّ لا تَكِلْهُم إليَّ، فأضعفَ عنهم، ولا تَكِلْهُم إلى أنفسِهِم فيعجزوا عنها، ولا تَكِلْهُم إلى النَّاسِ فيستأثروا عليهم ثمَّ وضعَ يدَهُ على رأسي، أو قالَ: على هامَتي، ثمَّ قالَ: يا ابنَ حوالةَ، إذا رأيتَ الخلافةَ قد نزَلَت أرضَ المقدَّسةِ فقَد دنَتِ الزَّلازِلُ والبَلابلُ والأمُورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومَئذٍ أقرَبُ منَ النَّاسِ من يدي هذِهِ من رأسِكَ) .
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود .
الصفحة أو الرقم: 2535 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيح سنن أبي داود] .
ولكن في هذه الأحداث الشديدة اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم: بان المسلمين هم المنصورة، خاصة الموجودين بأكناف بيت المقدس ! مقام الطائفة المنصورة : قال صلى الله عليه وسلم : ” لا تزال طائفة من أمتي على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك” قلنا: يا رسول الله ، وأين هم؟ قال :” بأكناف بيت المقدس ” . أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني .
صلاح أهلها دليل صلاح الأمة: قال صلى الله عليه وسلم : ” إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ” أخرجه الترمذي وابن ماجة وأحمد وصححه الألباني.