كتب/ د ياسر جعفر
والله الذي لا اله الا الله تحس ان القران الكريم يتنذل عليك حالا !؟ وسبحان الله يشرح لك الوضع الحالي ويفهمك ماذا يحدث ليثبتك أيها المؤمن الصادق وايها المجاهدين الصابرون المرابطون في غزة ياصفوة الرجال ! ولذلك قال الرسول ان فسدت أهل الشام فلا خير فيكم كما ورد في الحديث الصحيح( إذا فسدَ أَهْلُ الشَّامِ فلا خيرَ فيكم : لا تَزالُ طائفةٌ من أمَّتي منصورينَ لا يضرُّهم من خذلَهُم حتَّى تقومَ السَّاعةُ)
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2192 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والمقصود بأهل الشام هم المجاهدين بغزة اذا فسدت فلا خير سبحان الله وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بالذي سيحدث من الانتكاسة العربية والاسلامية ! فهؤلاء المجاهدين هم اصحاب النصر الي يوم الدين !؟ وقوي الشر الفاشله اتجمعت لابادة هؤلاء بخيانه عظمي ! ونحن بصدد الآيه وكأنها نذلت حالا:: ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) هؤلاء يريدون طمس الهويه الإسلامية لاقامه دين جديد وهذه الحرب المشتعله قامت لذلك سيبك من انها مشاريع اقتصاديه وبتنجانيه مقليه !؟
وهذا الكلام الفاضي ! الا بيدحكوا به علي الشعوب !؟ هدفهم محو هؤلاء المجاهدين من علي الساحه نهائيا !؟ لانهم هم الباقين المجاهدين المرابطين والمقاتلين في سبيل الله بعد ما قضوا علي اهل السنه في كل مكان بحجه الارهاب واكل الكباب بالحوم اهل السنه!؟ والله الذي لا اله الا الله ( ان عذاب ربك لواقع ماله من دافع ) علي هؤلاء الصهاينه الماسونيين المرتزقه وكل من يساندهم ويعاونهم ستري العقاب الشديد علي كل من تٱمر علي دماء الشهداء الابرياء!؟ وكل من يتٱمر علي إنهاء قضية القدس !؟ ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) ولا يزالون يقاتلوكم استمرار القتال من هؤلاء الملاعين المرتزقه واليهود والصليبين لكي يردوكم عن قضيه هامه وهي قضيه إسلامية دينية قضية القدس والمسجد الاقصي !؟ وٱلان يقاتلون بشراسه قبل مؤتمر القمه العربي !؟ يحدث إباده لاهل غزة ، إن استطاعوا !؟ ولن ولم يستطيعوا بأمر من الله ، ووعد الله الذي وعد به المؤمنين ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) . .
وهذا التقرير الصادق من العليم الخبير يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر ؛ وعلى فتنة المسلمين عن دينهم ؛ بوصفها الهدف الثابت المستقر لأعدائهم . وهو الهدف الذي لا يتغير لأعداء الجماعة المسلمة في كل أرض وفي كل جيل . . إن وجود الإسلام في الأرض هو بذاته غيظ ورعب لأعداء هذا الدين ؛ ولأعداء الجماعة المسلمة في كل حين إن الإسلام بذاته يؤذيهم ويغيظهم ويخيفهم . فهو من القوة ومن المتانة بحيث يخشاه كل مبطل ، ويرهبه كل باغ ، ويكرهه كل مفسد . إنه حرب بذاته وبما فيه من حق أبلج ، ومن منهج قويم ، ومن نظام سليم . . إنه بهذا كله حرب على الباطل والبغي والفساد . ومن ثم لا يطيقه المبطلون البغاة المفسدون . ومن ثم يرصدون لأهله ليفتنوهم عنه ، ويردوهم كفارا في صورة من صور الكفر الكثيرة . ذلك أنهم لا يأمنون على باطلهم وبغيهم وفسادهم ، وفي الأرض جماعة مسلمة تؤمن بهذا الدين ، وتتبع هذا المنهج ، وتعيش بهذا النظام .
وتتنوع وسائل قتال هؤلاء الأعداء للمسلمين وأدواته ، ولكن الهدف يظل ثابتا . . أن يردوا المسلمين الصادقين عن دينهم إن استطاعوا .
وكلما انكسر في يدهم سلاح انتضوا سلاحا غيره ، وكلما كلت في أيديهم أداة شحذوا أداة غيرها . . والخبر الصادق من العليم الخبير قائم يحذر الجماعة المسلمة من الاستسلام ، وينبهها إلى الخطر ؛ ويدعوها إلى الصبر على الكيد ، والصبر على الحرب!! .
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } والمعنى ظاهر ، ونظيره قوله تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } .
( وفيه مسائل)
(المسألة الأولى) ما زال يفعل كذا ، ولا يزال يفعل كذا ، قال الواحدي : هذا فعل لا مصدر له ، ولا يقال منه : فاعل ولا مفعول ، ومثاله في الأفعال كثير نحو { عسى } ليس له مصدر ولا مضارع وكذلك : ذو ، وما فتئ ، وهلم ، وهاك ، وهات ، وتعال ، ومعنى : { لا يزالون } أي يدومون على ذلك الفعل لأن الزوال يفيد النفي فإذا أدخلت عليه : ما ، كان ذلك نفيا للنفي فيكون دليلا على الثبوت الدائم .
(المسألة الثانية) قوله : { حتى يردوكم عن دينكم } أي إلى أن يردوكم وقيل المعنى : ليردوكم .
( المسألة الثالثة) : قوله : { إن استطاعوا } استبعاد لاستطاعتهم ، كقول لاالرجل لعدوه : إن ظفرت بي فلا تبق علي وهو واثق بأنه لا يظفر به!!! وهاهو الذي سيحدث بأذن الله علي ارض غزة لاينصرون اعداء الاسلام .