انتهت رحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج الثلاثة السعوديه وقطر والإمارات، والتى كانت بمثابة مباراة على 3 أشواط استمرت 96 ساعة، وهى مباراة من جانب واحد استثمر خلالها ترامب كل ما أراد من هدايا عينية واقتصادية، وأيضا سياسية وبلغت إيرادات هذه المباراة كما أعلن ترامب لصالحه بقيمة 4 تريليون دولار .
لم تكن مباراة عادية أرادها ترامب بل كانت مباراة خليجية فى منطقه شرق أوسطية ومن جانب واحد حكما ولاعبا
وجمهورا ودعونا من كل ذلك، فالجمهور هنا هو العالم الذى شاهدا و شهد كل حاجة من البداية حتى النهاية .
ولكن يظل المواطن المصرى عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية، ثابت الخطوة يمشى ملكا، بل أعلنها صريحة ومدوية لن تمر اى سفينة أو حتى مركب شراعى اجنبى عبر قناتنا قناة السويس إلا أن تسدد الرسوم المستحقة
عليها لانه وبصراحه ليس لدينا عطايات أو هدايا لأحد مهما كانت هويته، فنحن فى مصرنا لنا كياننا وتحملنا أعباء لا حصر لها خاصه الاقتصادية منها حتى ان العالم كلة بصحافته ووسائل إعلامة المختلفة عندما تتحدث عن مصر ورئيسها السيسي فيقول أنها قلب الشرق الأوسط بل والشرق الأوسط نفسه، لأن مصر دائما هى الكابتن فى المنطقة وهذا ما أكدته مباراة “ترامب الخليج” حتى أصبح السيسي كابتن المنطقة الشرق أوسطية.
وأعود فأقول انتهت مباراة ترامب الخليج والسيسي هو الكابتن..













