بالتزامن مع الملتقى الصحفي العُماني المصري.. العلاقات العُمانية المصرية في ندوة ثقافية حوارية تنظمها جمعية الصحفيين العُمانيين بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة
كتب/ هاني عوف
تنظم جمعية الصحفيين العُمانية وبالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، ندوة ثقافية حوارية بعنوان (العلاقات العُمانية المصرية “تاريخ راسخ، علاقات واعدة”) وذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية الساعة 12:30 ظهراً، وذلك يوم الاثنين المقبل 5 يونيو الجاري.
تأتي هذه الندوة الحوارية المصاحبة للملتقى الصحفي العُماني المصري، تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين يوسف محمد الكيلاني، وحضور معالي الدكتور عمرو موسى كضيف شرف لهذا اللقاء وبحضور سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، يشارك في أعمال الندوة لفيف من الوزراء ووكلاء الوزراء ونخبة من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين العُمانيين والمصريين.
تسلط الندوة الضوء على النموذج المميز للجوانب التاريخية في العلاقة بين البلدين والعناصر الإبداعية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين البلدين الشقيقين سلطنة عُمان ومصر، وما تتسم به علاقاتهما من خصوصية وما تتمتع به من رصيد فريد ومتميز يمتد عبر عصور التاريخ لأكثر من 3500 سنة.
تناقش الجلسة الأولى للندوة، والتي تأتي بعنوان ( العلاقات العُمانية المصرية) صورة عُمان في الأدبيات المصرية القديمة منذ نشأتها وتطورها عبر التاريخ، يتحدث فيها نخبة من الأكاديميين والمسؤوليين من الجانبين، منهم عمرو موسى وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق.
وتتناول الجلسة الثانية والتي تأتي بعنوان ( مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان ومصر) آفاق التطور وفرص الاستثمار بين سلطنة عُمان ومصر، ويتحدث فيها عدد من المسؤولين من الجانبين العُماني والمصري. أما الجلسة الثالثة والأخيرة والتي تأتي بعنوان(التأثير الإعلامي والثقافي على تعزيز العلاقات العُمانية المصرية) فتتناول، البعد الثقافي وتأثير الصحافة العُمانية والمصرية في تاريخ العلاقات العُمانية المصرية قديماً وحديثاً، ويتحدث فيها عدد من المسؤولين السابقين والأكاديميين، منهم الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العُماني السابق.
ويسبق افتتاح فعاليات الندوة، افتتاح معرض الصور الذي يعبر عن عمق العلاقات الحضارية بين سلطنة عُمان ومصر وما تتميز بع السلطنة من تاريخ عريق في الفنوان والآداب والثقافة والإبداع.
يُشار إلى أن فعاليات الملتقى الصحفي العُماني المصري، وندوة (العلاقات العُمانية المصرية “تاريخ راسخ، علاقات واعدة”) المصاحبة له، تأتي بعد أسبوع من زيارة تاريخية ناجحة للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عكست الحيوية الإستراتيجية للعلاقات بين البلدين، والآفاق المستقبلية الواعدة لمجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.